مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. الصدر يشكر أعضاء البرلمان بعد تصويتهم على عطلة يوم الغدير

نشر
الأمصار

وجّه زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق السيد مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، شكره لأعضاء مجلس النواب بعد تصويتهم على عطلة يوم الغدير.

وقال السيد الصدر في تدوينه له على منصة إكس: إنه "بفضل الله وتوفيقه وبجهود أبناء الوطن وأبناء المذهب الإمامي الجعفري بل وكل المنصفين من السنة بل إخوتنا في الوطن من الأديان والكرد والقوميات الأخرى، تم التصويت من قبل نواب البرلمان العراقي مشكورين على (عطلة يوم الغدير) عيد الله الأكبر عطلة عراقية وطنية".

وأضاف، "فصار لزاماً على العراقيين أجمع ولا سيما أبناء التيار الوطني الشيعي التوجه الى المساجد رافعين راية الغدير ومتشحين بالوشاح الأخضر، للصلاة ركعتين شكراً لله تعالى.

مقتدى الصدر يعزي بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه 

قدم زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، السيد مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه.

وفاة الرئيس الإيراني:

وقال السيد الصدر، في تدوينة على منصة (X)، :"تلقينا نبأ وفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه ببالغ الأسى، فلا يسعنا إلا أن نعزّي الجمهورية الإسلامية بهذا الحادث الجلل، راجين من الله تعالى أن يمن على الشعب الإيراني بالأمن والأمان، وعلى الشعبين العراقي والإيراني الصديقين بالأخوة والأمان والاستقلالية تحت ظل مرجعيتهم.. نسأل الله أن يرفع هذه الغمة عن هذه الأمة ولا سيما عن عراقنا الحبيب وغزة الحبيبة".

من هو إبراهيم رئيسي؟.. رئيس إيران الثامن الذي قتله حادث مروحية

ولد رئيسي في حي نوغان بمدينة مشهد عام 1960 لأسرة متدينة، حيث كان والده وجدّه لوالدته من علماء مدينة مشهد.

وما أن أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة جوادية، بالمدينة نفسها، حتى التحق بالحوزة العلمية في مشهد، وبعد أن أتم مرحلة المقدمات توجه إلى مدينة قم، وهو في الخامسة عشرة من عمره وتتلمذ على يد علماء دين.

ويعتبر رئيسي من بين المقربين إلى المرشد الأعلى خامنئي باعتباره كان أحد طلابه في إحدى المدارس الدينية بمدينة مشهد.

ولم يكتف رئيسي بالتحصيل الديني، فواصل أيضًا دراسته الأكاديمية الجامعية في جامعة الشهيد مطهري، حتى نال درجة الماجستير بالحقوق الدولية.

كما نال درجة الدكتوراه في فرع «الفقه والمبادئ قسم الحقوق الخاصة». ثم بدأ بإلقاء الدروس في الوسطين الحوزوي والجامعي.

بدأ إبراهيم رئيسي حياته المهنية بعمر 20 عاما فقط، كنائب للمدعي العام لمدينة كرج في 1980، ثم مدع عام في مدينة همدان بعد ذلك بعامين، قبل أن يتحصل في عمر صغير عام 1985، على منصب نائب المدعي العام في طهران،

وعام 1988، أصبح رئيسي عضوا في "لجنة الموت"، وهي اللجنة القضائية التي نظرت في تقرير مصير عدة آلاف من السجناء السياسيين، وقضت بإعدامهم، ما يثير انتقادات عالمية ، ثم بات المدعي العام في العاصمة في 1990، وخاض مسيرة طويلة في سلك القضاء حتى 1995، قبل أن يصبح رئيس منظمة التفتيش في إيران بين عامي 1995 و2005.

وبعد ذلك عينه رئيس القضاء الإيراني محمود هاشمي شاهرودي نائبا أول له، وبقي في المنصب بين عامي 2005 و2015، وخلال ذلك كان عضو منذ عام 2006 في مجلس خبراء القيادة الذي يختار خليفة المرشد، ثم شغل منصب المدعي العام الإيراني بين عامي 2015 و2016.