الداخلية المصرية تحبط عملية تهريب «كوكايين» بقيمة مليار ونص
نجحت أجهزة الأمن المصرية في ضبط أكثر من نصف طن لمخدر الكوكايين داخل حاوية في ميناء شرق بورسعيد تُقدَّر قيمتها بحوالي 1.650 مليار جنيه.
وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان، الخميس، أن إدارة مكافحة المخدرات رصدت بالتنسيق مع أجهزة أمنية أخرى، حاوية تحتوى على شحنة كبيرة من المواد المخدرة على سفينة قادمة من ميناء دولة أجنبية مروراً بالبلاد بميناء شرق بورسعيد.
واحتوت الحاوية، التي كان مقررا إعادة نقلها إلى دولة أخرى، على أسماك مجمدة.
وأسفر تفتيش الحاوية عن ضبط 550 كيلوغرام لمخدر الكوكايين، تقدر قيمتها المالية بحوالي 1،650 مليار جنيه تقريباً.
اتخذت وزارة الداخلية الإجراءات القانونية، مؤكدة مواصلة اليقظة الأمنية، وتوجيه الضربات الاستباقية للتشكيلات العصابية المتاجرة بالمخدرات.
وأكدت الوزارة مواصلة التعاون الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة وإحكام السيطرة على المنافذ الشرعية للبلاد لمنع استغلالها من قبل التشكيلات لجلب وتهريب المخدرات.
الداخلية المصرية تضبط عصابة استولت على 2.8 مليون جنيه من السوق السوداء
كشفت أجهزة وزارة الداخلية المصرية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة محرم بك بمديرية أمن الإسكندرية من (محاسب بإحدى الشركات – مقيم بدائرة قسم شرطة أول العامرية) بإتفاقه من خلال عاطلين (مقيمين بدائرة القسم) مع أحد الأشخاص (مقيم بدائرة القسم لإستبدال مبلغ 2.8 مليون جنيه بعملات أجنبية ولدى وصول المُبلغ والعاطلين لمحل إقامة القائم بتغيير العملة فوجئوا بسيارة ميكروباص يستقلها مجموعة من الأشخاص إدعوا أنهم رجال شرطة.
ثم قاموا بإصطحابه داخل سيارته الملاكي كذا إصطحاب الشخص القائم بعملية إستبدال العملة وبحوزته المبلغ المالي المُشار إليه داخل السيارة الميكروباص ولاذوا بالهرب ، إلا أن المرافقين للمبلغ إستغاثوا بالأهالى الذين تمكنوا من ضبط إثنين من المتهمين ولاذ الباقى بالهرب.
بإجراء التحريات بمشاركة قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية، تم تحديد المتهمين، ونجح رجال المباحث برئاسة اللواء خالد البروي مدير أمن الإسكندرية في وضبط مرتكبى الواقعة (4 أشخاص من بينهم مالك المنزل محل البلاغ).. وبحوزتهم (المبلغ المالي المستولي عليه – السيارة الميكروباص المُستخدمة فى الواقعة).. وبمواجهتهم أقر مالك المنزل بأنه إستعان بباقى المتهمين على إرتكاب الواقعة بقصد النصب والإحتيال على المجنى عليهم.
