السودان.. أوتشا: تقارير عن فرض رسوم على الفارين من الفاشر
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في السودان، إنه تلقي تقارير عن فرض رسوم على الفارين من النزاع في الفاشر “كما يخضعون للتفتيش عند نقاط التفتيش”.
بيان عاجل من مكتب الأمم المتحدة “أوتشا”:
وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، في بيان "أن الطرق الرئيسية خارج الفاشر مغلقة أو خاضعة لعوائق كبيرة أمام الحركة أو غير آمنة بسبب أنشطة أطراف النزاع والجماعات المسلحة".
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، إن عدد النازحين واللاجئين في السودان منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل ارتفع إلى 7.76 مليون شخص.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، في تقرير، إلى نزوح نحو 6.14 مليون شخص داخل البلاد، بزيادة قدرها حوالي 51,600 نازح عن الأسبوع الماضي، كما عبر حوالي 1.61 مليون شخص إلى البلدان المجاورة منذ 15 أبريل، ويقيم النازحون في 6,594 موقعاً في جميع ولايات السودان الثماني عشرة، بزيادة قدرها 112 موقعاً عن الأسبوع الماضي.
وأشار تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، إلى تزايد احتياجات المساعدات الغذائية بسبب التوسع الأخير في القتال بين الجيش والدعم السريع في السودان، مشيرًا إلى توقف واحد من كل 11 مرفقاً صحياً تديره الوكالات الإنسانية.
ونبه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، تم تمويل نداء خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية لـ"السودان" لعام 2024 بنسبة 3.5% اعتبارًا من 12 فبراير 2024.
الأمم المتحدة تعلن توقف عدد من المراكز الصحية للمنظمات الإنسانية بـ"السودان"
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن واحداً من كل أحد عشر مرفقًا صحيًا من التي تديرها المنظمات الإنسانية في السودان توقفت عن تعمل، حيث من بين (83) منشأة صحية لا تعمل أو تعمل جزئيًاً تجود (23) منشأة معطلة بسبب انعدام الأمن، فضلاً عن وجود (7) مرافق تفتقر للإمدادات الطبية و(4) تفتقر للموظفين.
ووفي نشرة بآخر المستجدات الإنسانية في السودان حتى 12 فبراير الجاري، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، توقف (43) مرفقاً صحياً عن العمل، تمثل 9% من أصل 503 مرفقاً تديرها المنظمات في البلاد.
كما أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن (40) مرفقاً صحياً تمثل 8% تعمل جزئيًا، وفقًا لنظام مراقبة توافر الموارد والخدمات الصحية.