ارتفاع صادرات المغرب في قطاع الطيران بـ38.6%
أفادت وزارة الصناعة و التجارة المغربية، أن 375,5 مليار درهم هو مجموع عائدات الصادرات الصناعية خلال سنة 2023، ما يمثل ارتفاعا بـ 33% مقارنة بسنة 2021.
وأوردت الوزارة أن الصادرات الصناعية المغربية بلغت 282 مليار درهم سنة 2021 لترتفع الى 375,5 مليار درهم سنة 2023، أي خلال النصف الأول للولاية الحكومية.
وبحسب الأرقام التي كشفت عنها الوزارة، فإن صادرات قطاع الطيران شهدت ارتفاعا بنسبة 38.6 في المائة، حيث انتقلت من 15.8 سنة 2021 إلى 21.9 مليار درهم سنة 2023.
كما شهدت صناعة السيارات بدورها ارتفاعا كبيرا في الصادرات بلغ 69.4 في المائة ، حيث انتقلت من 83,7 مليار درهم سنة 2021 الى 141,8 مليار درهم سنة 2023.
قطاع النسيج أيضا عرف ارتفاعا في الصادرات بنسبة 27.5 في المائة ، حيث انتقلت من 36.4 مليار درهم سنة 2021 الى 46,2 مليار درهم سنة 2023.
الصناعات الغذائية بدورها عرفت صادراتها ارتفاعا بنسبة 16.8 في المائة ، وانتقلت من 36.8 مليار درهم سنة 2021 الى 43 مليار درهم سنة 2023.
وكانت أكدت إدارة التجارة الدولية “ITA” التابعة لوزارة التجارة الأمريكية، في تقرير حديث، أن المملكة المغربية تستهدف تعزيز أسطول الدوريات التابعة لقواتها البحرية بفرقاطتين جديدتين، مشيرة إلى أن “المغرب يخطط كذلك للاستثمار في نظام مراقبة ساحلي متطور، حيث أصبح تأمين السواحل من ضمن الأولويات الرئيسية للمملكة”، مسجلة في الوقت ذاته أن الرباط تخطط أيضا للاستثمار بكثافة في قدرات القيادة والسيطرة المشتركة والدفاع السيبراني.
وأوضح المصدر ذاته أن المملكة المغربية ملتزمة بقوة بجهود تحديث قواتها المسلحة، إذ خصصت الرباط ميزانية للدفاع خلال العام الماضي ناهزت 17 مليار دولار أمريكي في إطار خطة تحديث الجيش المغربي لسنة 2030 والتي تهدف إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي، لافتا إلى أن المغرب يعد أكبر مشترٍ لأنظمة الدفاع لأمريكية على مستوى القارة الإفريقية. كما يستهدف المغرب، في إطار الخطة ذاتها، إنشاء صناعة دفاعية محلية؛ فقد أصدرت المملكة إطارا قانونيا لدعم ظهور قطاع صناعة الدفاع على أراضيه.
ويبدو جليا اهتمام المغرب في السنوات الأخيرة بتحديث ترسانته العسكرية خاصة البحرية منها، إضافة إلى حرصه على الحضور في كبريات المناورات والتدريبات العسكرية التي تستهدف تعزيز الأمن البحري وضبط السواحل، خاصة مع كل من إسبانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي؛ في حين يفسر متتبعون سر هذا الاهتمام بطبيعة التهديدات والمخاطر التي تواجها المنطقة والناتجة عن التغيرات الجيو-سياسية والأمنية التي يعرفها العالم والقارة الإفريقية على وجه الخصوص.
المغرب.. انخفاض طفيف للأثمان عند الاستهلاك في الحسيمة
عرف الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك للأسر بمدينة الحسيمة في المغرب، انخفاضا خلال شهر نوفمبر من السنة المنصرمة بـ0,2% مقارنة مع شهر أكتوبر الذي قبله، أما على المستوى السنوي، فقد ارتفعت الأثمان عند الاستهلاك بـ5,8%.
