مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لابيد: فرص استعادة المحتجزين بغزة تتضاءل كل يوم ويجب عمل كل شيء

نشر
يائير لابيد
يائير لابيد

أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن فرص استعادة المخطوفين من غزة تتضاءل كل يوم ويجب عمل كل شيء، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

تعليق من لابيد بشأن المحتجزين في غزة

طالب زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، وزير الدفاع السابق وعضو كابينيت الحرب الحالي، بيني جانتس، بالاستقالة من كابينيت الحرب الذي يدير الحرب على قطاع غزة.

وقال لابيد - فى منشور على منصة (إكس) - إنه يتعين على جانتس أن يعلن أنه لم يعد قادرا على تقديم يد العون لهذه الحكومة التى تتخلى عن الأسرى فى قطاع غزة، وعن شمال إسرائيل (الجبهة مع لبنان)، وتسحق الاقتصاد والطبقة الوسطى.

وأضاف: "عليه أن يقول إنه لن يساعد بعد الآن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على البقاء فى السلطة، وأنه سيترك الحكومة على الفور ويدعو إلى إجراء انتخابات الآن".

أعلن الجيش الإسرائيلي، انتشال جثث 3 أسرى بغزة هم الإسرائيليان حنان يفلونكا وميشيل نيسنباوم والسائح أورين هرناندز، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وأوضح الجيش الإسرائيلي، أن انتشال جثث الأسرى الثلاثة تم في جباليا بالتعاون مع الشاباك ووحدة ياهالوم.

وأشار الجيش الإسرائيلي، إلى أن قواته المتواجدة في قطاع غزة ستواصل العمليات العسكرية والاستخبارية من أجل استعادة المخطوفين كافة.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.