بسبب إنفلونزا الطيور.. أميركا تحظر واردات الدواجن من ولاية أسترالية
فرضت الولايات المتحدة قيودا على استيراد بعض الدواجن ومنتجاتها من ولاية فيكتوريا بأستراليا بعد رصد مرض إنفلونزا الطيور شديد العدوى في طيور هناك.
وفي إطار ذلك، قالت هيئة فحص صحة الحيوان والنباتات التابعة لوزارة الزراعة الأميركية، إن القيود سارية منذ 22 مايو وستستمر حتى إشعار آخر.
وأضافت الوزارة أن منتجات الطيور غير المصنعة ومنتجات الدواجن الأخرى القادمة من ولاية فيكتوريا أو التي تمر خلالها لن يسمح لها بدخول الولايات المتحدة.
كما تضمن الحظر أيضا واردات الدواجن والطيور المستوردة لأغراض تجارية والرواكض وبيض التفريخ. لكن يمكن السماح باستيراد الطيور الأليفة وطيور حديقة الحيوان بموجب تصريح استيراد مع مراعاة الحجر الصحي 30 يوما.
والأسبوع الماضي، أعلنت أستراليا عن أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور لدى طفل قالت السلطات إنه أصيب بالعدوى في الهند لكنه تعافى تماما، في حين تم رصد سلالة مختلفة شديدة العدوى في مزرعة لإنتاج البيض.
وقد انتقلت عدوى إنفلونزا الطيور إلى البشر وأنواع أخرى من الثدييات منها الماشية المنتجة للألبان في الولايات المتحدة في مارس مما أثار مخاوف من تحولها إلى فيروس ينتقل بين البشر ويثير جائحة.
غير أن المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها قال إن الخطر على العامة لا يزال منخفضا.
مخاوف إنفلوانزا الطيور تقود أسهم شركات الأدوية لارتفاع قوي
وقد ارتفعت أسهم الشركات العالمية المصنعة للقاحات، بما في ذلك أسهم شركتي "موديرنا" و"بيونتيك" بشكل حاد.
وذلك بعد أن أبلغت أستراليا عن أول حالة إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور H5N1.
واكتشفت الولايات المتحدة الحالة الثالثة، مما زاد المخاوف من انتقال العدوى على نطاق أوسع.
و السلطات الصحية في ولاية فيكتوريا الأسترالية، قد أبلغت عن حالة إصابة بأنفلونزا الطيور لدى طفل أثناء رحلة إلى الهند، وقد تعافى منذ ذلك الحين بشكل كامل.
والسلطات الصحية في ولاية ميشيغان الأميركية تؤكد أنها رصدت حالة إصابة بأنفلونزا الطيور لدى عامل في أحدى المزارع بالولاية.
وتنتشر أنفلونزا الطيور على نطاق واسع بين قطعان الماشية الأميركية، حيث تم اكتشافها في 9 ولايات خلال تفشي المرض الحالي.
وبحالتين بشريتين جديدتين، يصل إجمالي عدد حالات الإصابة بأنفلونزا الطيور البشرية التي تم اكتشافها حتى الآن هذا العام إلى 8 في جميع أنحاء العالم.
وقد ارتفعت أسهم شركة CureVac ومقرها ألمانيا، والتي أعلنت عن تجربة لقاح H5N1 في مرحلة مبكرة بالتعاون مع GSK الشهر الماضي، بنسبة 18.8% إلى 3.91 دولار.
وارتفع سهم شركة موديرنا بنسبة 13.7% إلى 163.33 دولارا، بعد أن زاد بنحو 50% في الشهر الماضي.
وأغلق سهم "بيونتيك" ومقره ألمانيا مرتفعا بنسبة 11% عند 102.30 دولار.
وارتفع سهم نوفافاكس، التي تجري اختبارات سريرية على لقاحات تستهدف 3 سلالات مختلفة من فيروس H5N1، بنسبة 5.3% إلى 15.70 دولار.