مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر تدين بأشد العبارات قصف إسرائيل لخيام النازحين في رفح

نشر
رفح
رفح

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية، قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، الأمر الذي أسفر عن سقوط المئات من القتلى والمصابين بين صفوف الفلسطينيين النازحين العزل، في انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.

مصر تدين بأشد العبارات قصف إسرائيل لخيام النازحين في رفح الفلسطينية

واعتبرت جمهورية مصر العربية هذا الحدث المأساوي، إمعاناً في مواصلة استهداف المدنيين العُزّل، والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل  للحياة. وطالبت مصر إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال، وتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وأية إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية.

وجددت جمهورية مصر العربية مطالبتها إلى مجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التدخل الفوري لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مشددة على حتمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته القانونية والإنسانية تجاه توفر الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ومنع تعريضهم لمخاطر تهدد حياتهم.

بوريل: مقتل 30 نازح في رفح يدفعنا بضرورة تطبيق قرار العدل الدولية

وفي سياق متصل، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنه علينا احترام عمل المحكمة الجنائية الدولية وتركها تعمل دون تهديد، موضحا أن قرارات المحكمة الجنائية الدولية مهمة جدا لتحقيق العدالة.

وأوضح بوريل، أن مقتل أكثر من 30 شخصا من النازحين في رفح يدفعنا إلى المطالبة بضرورة تطبيق قرار محكمة العدل الدولية.

وشدد بوريل، على أنه يجب تطبيق حكم محكمة العدل الدولية ونرى أن إسرائيل تواصل فعل ما طلب منها التوقف عنه.

ونوه بوريل، بأنه سيتم طرح إحياء مهمة الاتحاد الأوروبي عند معبر رفح لكن ذلك يجب أن يكون بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.

وقال مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، إن حل الدولتين ليس تنازلا مؤلما كما تظن إسرائيل لكنه الضمان الوحيد طويل الأمد لأمنها وازدهارها.