الأونروا: غزة تعيش جحيم وصور الليلة الماضية شهادة أخرى على ذلك
قال مفوض وكالة الأونروا فيليب لازاريني،:"نكافح من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة"، مشددا على أنه تم إضعاف الوكالة ماليا خلال السنوات الماضية وتفاقم الأمر مع اتهام بعض موظفينا بالمشاركة في 7 أكتوبر.
بيان من الأونروا
واوضح لازاريني، أن هناك 14 جهة مانحة استأنفت مساهماتها لوكالة الأونروا والجهة المانحة المتبقية هي الولايات المتحدة الأمريكية.
ونوه لازاريني، بأن هناك 192 من موظفي الوكالة قتلوا في قطاع غزة وهذا أمر غير مسبوق، مؤكدًا أن المعلومات الواردة من رفح عن مزيد من الهجمات على العائلات التي تبحث عن مأوى مرعبة.
وأشار الأونروا، إلى أن غزة جحيم على الأرض وصور الليلة الماضية شهادة أخرى على ذلك، متابعا:"نعجز عن تأكيد موقع زملائنا في المنطقة المستهدفة وقلقون للغاية على سلامتهم مع جميع النازحين".
وشددت وكالة الأونروا، على أن العمليات العسكرية والدمار والفقر والقيود على الحركة بالضفة تولد الخوف في أوساط اللاجئين الفلسطينيين.
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في بيان اليوم الخميس، إن أعداد المصابين بالأمراض المعدية آخذ في الارتفاع بقطاع غزة، بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية.
ارتفاع أعداد المصابين بالأمراض المعدية في غزة
وأضافت الأونروا أن عدد المصابين بالأمراض المعدية بما في ذلك الإسهال والتهاب الكبد الوبائي، يتزايد بالقطاع، مؤكدة أنها تواصل تقديم الرعاية الصحية "لكن الملاجئ المكتظة ومحدودية الصرف الصحي بسبب النزوح القسري تعطل عملية المساعدة.
سكان القطاع يتعرضون للتهجير القسري
وفي سياق متصل، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس الأربعاء، إن 75% من سكان القطاع تم تهجيرهم قسرا من منازلهم، مضيفة أن العديد منهم نزحوا 4 أو 5 مرات على الأقل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.