مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. لجنة إغاثة ودعم النازحين تتخذ قرارات مهمة لتسريع وتيرة إعادة النازحين

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين في العراق، اليوم الاثنين، أن اللجنة العليا لإغاثة ودعم النازحين اتخذت قرارات مهمة لتسريع وتيرة إعادة النازحين وصرف المنح المالية لهم.

بيان عاجل من وزارة الهجرة والمهجرين 

وذكر بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "وزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو، ترأست اجتماع اللجنة العليا لإغاثة ودعم النازحين (الجلسة رقم 175) ،  بحضور ممثلي الوزارات والجهات المعنية، في مقر الوزارة وسط بغداد".

وأضاف البيان أن "اللجنة ناقشت خلال الاجتماع جملة من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، وآليات تنفيذ خطة الوزارة لغلق مخيمات النزوح بشكل كامل في 30 من شهر تموز المقبل، فضلاً عن اتخاذ قرارات مهمة لتسريع عودة النازحين إلى مناطق سكناهم الأصلية أو المناطق التي يختارونها، والاستمرار بصرف منحة العودة البالغة أربعة ملايين دينار للعائدين من داخل مخيمات النازحين في إقليم كردستان".

وفي وقت سابق، أعلنت لجنة إعادة النازحين في العراق، اليوم الثلاثاء، عودة 350 عائلة إلى ناحية يثرب جنوبي صلاح الدين، فيما حدد عضو مجلس النواب عن المحافظة محمد البلداوي، أهم الركائز التي سهلت عودة الأسر.

وأكد رئيس لجنة إعادة النازحين جنوب محافظة صلاح الدين منصور عويد لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "بعد قرار الحكومة بإعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية وإغلاق المخيمات في 30 تموز المقبل، وجدنا أن هنالك إقبالا كبيرا لدى جميع النازحين في إقليم كردستان بالعودة"، لافتا الى أن "أكثر من 350 عائلة عادت حتى هذه اللحظة إلى منطقة يثرب ومناطق جنوب المحافظة"، لافتا الى ان "هذه الأسر توزعت على منطقتين هي منطقة قناة 34 والساتر الترابي".

وذكر أن "الأسبوع القادم سيشهد اعادة 400 أسرة أخرى، ليصل أعداد العائدين 2500 عائلة إلى مناطقها في جنوب المحافظة وتحديدا أطراف الدجيل وناحية يثرب".

بدوره أكد النائب محمد البلداوي لوكالة الأنباء العراقية (واع): "ضمن الجهود الرامية إلى الأمن والاستقرار وإعادة النازحين إلى مناطق جنوب محافظة صلاح الدين في ناحية يثرب، أجرينا جولة إلى الدوائر المؤسسات الحكومية وبرفقة مدير الناحية ولواء 41 من الحشد الشعبي"، مبينا ان "الجهود مستمرة لإعادة النازحين إلى هذه المناطق منذ عدة أسابيع".

وتابع أن "أعدادا كبيرة من العوائل التي كانت خارج المحافظة توافدت للعودة بعد إكمال إجراءاتها في عمليات التدقيق الأمني"، لافتا إلى أن "جهوداً كبيرة أمنت هذه المنطقة مع تقديم الخدمات إضافة الى وجود مستوى عال من تعاون المواطنين وإصرارهم على عودة الحياة إلى هذه المناطق وتعاون أبناء العشائر لحل أغلب النزاعات والخلافات في المنطقة، مما ساهم بشكل كبير إلى عودة العوائل".

وذكر أن "من أهم الركائز الأساسية لعملية استتباب الأمن هو تعاون المواطنين من أبناء المنطقة مع الحشد الشعبي في لواء 41، وكذلك أيضاً مع رئيس الوحدة الإدارية والعاملين في الدوائر والمؤسسات".