مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. العبودي يكشف مشاريع تعليمية جديدة استعداداً للعام المقبل

نشر
وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي العراقي

افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، اليوم الاثنين، قاعات دراسية وصالات عرض في جامعة النهرين، فيما أشار العبودي إلى أن هناك عدداً من المشاريع التعليمية الجديدة في الجامعات استعداداً للعام المقبل.

وقال العبودي: إن "مشروع القاعات الدراسية في جامعة النهرين هو من ضمن المشاريع المتلكئة منذ 2008، إلا أن وزارة التعليم وضمن مبادرة رئيس الوزراء (عام الإنجازات) وإرادة جامعة النهرين وإصرار إحدى شركات وزارة الإعمار والإسكان، تم إنجاز المشروع، واستطعنا افتتاح القاعات التي تسهم في تقليل الزخم بالجامعة"، مبيناً أن "كلية الاقتصاديات في جامعة النهرين والتي تم وضع الحجر الأساس لها العام الماضي سيتم افتتاحها خلال العام الحالي إذا توفرت الأموال".

وأضاف العبودي، أنه "سيكون للتعليم العالي النصيب الأكبر من الإنجازات خلال عام الإنجازات هذا خصوصا في المشاريع المتلكئة"، مشيراً إلى أن "هناك مشاريع أخرى وستراتيجية في جامعاتنا ببغداد والمستنصرية وباقي المحافظات لكي نستقبل العام المقبل بزيادة عدد القاعات والكليات".

من جانبه، ذكر مدير عام شركة الفاو الهندسية التابعة لوزارة الإعمار   والإسكان عماد توفيق آل ميرزا لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "المبنى من المباني الكبيرة داخل جامعة النهرين، إذ تزيد المساحة على 8 آلاف متر مربع وهي عبارة عن  قاعات وصالات عرض وهو من الصروح المهمة حيث كان هذا المشروع متلكئاً".

وأوضح أن "شركة الفاو التابعة الى وزارة الإعمار والإسكان أنجزت المشروع وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي وتم حل جميع الإشكاليات"، لافتاً إلى أن "المشروع يشمل عدداً كبيراً من القاعات وتتضمن قاعات تخصصية أنجزت لهذا العمل".

وزير التعليم العراقي: اتخذنا 7 إجراءات لدعم الذكاء الاصطناعي

وفي وقت سابق، حدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، نعيم العبودي، 7 إجراءات اتخذتها الوزارة في دعم الذكاء الاصطناعي، فيما أشار الى أن مؤشر معدلات نمو الذكاء الاصطناعي يتيح مهمة التوسع المعرفي بمجالات العلوم.

وقال العبودي في مؤتمر أقامته كلية الآداب /جامعة بغداد بالتعاون مع المعهد العراقي للحوار تحت عنوان (الذكاء الاصطناعي وإمكانيات التحول في العلوم الإنسانية ): إن "من دواعي المسؤولية العلمية والأكاديمية أن تتولى المؤسسات الجامعية مراجعة التفكير العلمي في كل المراحل وتشخيص مستوى الاستجابة لمتغيرات المعرفة التي تنطلق من بؤرة تنتهي الى ميدان التخصص النوعي التي تمتد حدودها الى مجالات مجاورة بحثاً عن قراءة الحلول أو توظيف لمساحات التكامل التي تخدم مجتمع المعرفة"، مبينا أن "هذه المؤتمرات المنفتحة على فضاءات العلم والتكنولوجيا تكسب أهمية خاصة كونها تراعي ارهاصات التطور المتسارع في عالمنا المملوء بالاكتشافات اليومية لاسيما القفزة بالذكاء الاصطناعي وتنامي الحاجة لاستثمارها في شتى المجالات".

وأضاف وزير التعليم العراقي، أن "وزارة التعليم تؤكد اهتمامها بهذا المسار الذي استدعى انطلاق جائزة الذكاء الاصطناعي للبحث العلمي واستحداث البرامج التخصصية في الدراسات الأولية والعليا فضلاً عن الرسائل والأطاريح والأبحاث التي تعضد هذا الهدف وتوفير الزمالات والمنح الدراسية لطلابنا في تخصص الذكاء الاصطناعي في عدد من الجامعات العالمية"، موضحاً أن "المؤشر المتسارع في معدلات النمو ضمن مساحة الذكاء الاصطناعي تفرض استحقاقات ومسؤوليات متزامنة يتيح إمكانيات مهمة للتحول والتوسع المعرفي في مجالات العلوم كافة ومنها العلوم الإنسانية لا مناص للمشتغلين في هذا القطاع الخوض في هذا المجال وتسخير  الذكاء الاصطناعي في التعليم وبذل أقصى الجهود للعمل المشترك لتطور الأدوات والتقنيات والأبحاث الذي تعزز من القدرات لفهم وإدراك التحديات والمتطلبات الراهنة".