الأندلس تنفق قرابة 4 ملايين يورو على استيراد الحلزون من المغرب
استوردت منطقة الأندلس بإسبانيا ما مجموعه خمسة آلاف طن من الحلزون من المغرب برسم سنة 2023، بقيمة إجمالية قدرها 3.8 ملايين يورو.
وبحسب ما نقلته صحيفة “Surinenglish”، عن معطيات ممثلية وزارة الفلاحة الإسبانية بالأندلس، فإن الأندلس اشترت أيضا، في الشهرين الأولين من العام الجاري، المزيد من المغرب، مقابل 248 ألف يورو العام الماضي، وهو ما يمثل نموا بنسبة 88 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من 2023.
وأضاف المصدر ذاته أن “هذا يضع المغرب في صدارة سوق الحلزون في الأندلس، ويتناقض مع أرقام إنتاج مزارع الحلزون بإسبانيا، التي حققت نسبا منخفضة السنة الماضية”.
وأشارت المعطيات عينها إلى أن “الجمعية الوطنية لتربية وتسمين الحلزون بالأندلس توضح أن الواردات المغربية ارتفعت رغم أرقام استهلاك إسبانيا المقدرة لعام 2020، إذ بلغت فقط أزيد من 18 ألف طن، في حين أن الزيادة في استهلاك الحلزون كانت ملحوظة بالفعل العام الماضي”.
وبالانتقال إلى الإنتاج المحلي داخل المنطقة قدمت المعطيات عينها تفاصيل تبين أنه “منذ أبريل المنصرم كانت هناك 211 مزرعة مسجلة مخصصة لإنتاج الحلزون، وتبقى إشبيلية هي الرائدة في المقاطعات برصيد 54، تليها قرطبة (42)، ملقة (28)، غرناطة (27)، وألميريا (19)، قادش (17)، لكن الوزارة الإقليمية لا تستبعد احتمال إغلاق بعض هذه المزارع خلال هذه الفترة”.
وأوضح مانويل فيليبي لوبيز، أحد رجال الأعمال المشاركين في تجارة الحلزون عبر شركته “كاراكوليس” في إشبيلية، وفق المصادر ذاته، أن الصنف الذي يتم استيراده من المغرب، والمعروف باسم “بلانكيلو”، يحظى بـ”دعم قوي في العديد من مناطق الأندلس، فضلا عن جودته العالية التي تميزه عن الحلزون الإسباني”.
المغرب يدين قصف إسرائيل مخيم نازحين
أعرب مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن إدانة المغرب واستنكارها الشديدين لإقدام الجيش الإسرائيلي على قصف مخيم يكتظ بأكثر من 100 ألف نازح فلسطيني قرب مدينة رفح، مخلفا سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وذلك في انتهاك واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، إذ تؤكد على أهمية الامتثال لقرار محكمة العدل الدولية، الذي يطالب إسرائيل بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في رفح، فإنها تجدد دعوتها إلى الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وتوفير الحماية للفلسطينيين وضمان النفاذ الآمن، وبدون عوائق، للمساعدات الإنسانية والإغاثية على نطاق واسع إلى قطاع غزة، عبر جميع المنافذ، بما فيها معبر رفح.