مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المركز القومي للمسرح والموسيقى يحتفل اليوم بذكرى عمار الشريعي

نشر
الأمصار

يقيم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي حفلا موسيقيا غنائيا لتكريم اسم الموسيقار الكبير الراحل عمار الشريعي؛ بحضور رموز ونجوم الموسيقى المصرية، وذلك في الثامنة مساء اليوم الأربعاء 29 مايو، بالمسرح القومي.

تكريم الموسيقار الكبير الراحل عمار الشريعي

يأتي ذلك تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى المخرج خالد جلال 

ويتضمن برنامج الحفل الذي يحييه فرقة أعز الناس بقيادة المايسترو د. ماجد سرور، بمشاركة الفرقة الموسيقية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، روائع ألحان الموسيقار الراحل عمار الشريعي، بمشاركة علي الحجار، هشام عباس، الفنانة هدى عمار، الفنانة إيمان عبد الغني، الفنان أحمد محسن، والفنانة هند عمر، وعازفة الفلوت بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ الفنانة رانيا عمر.

ويختتم الحفل بإهداء أسرة الموسيقار الكبير الراحل عمار الشريعي؛ درعا تذكاريا وشهادة تقدير لرحلة العطاء الفنية للراحل عمار الشريعي.

ولد عمار الشريعي كفيفا في 16 نيسان/ إبريل 1948في مدينة سمالوط إحدى مراكز محافظة المنيا بصعيد مصر. كان جده لوالده محمد باشا الشريعي، نائب بالبرلمان المصري في عهد الملك فؤاد الأول، وكان والده من كبار المزارعين في مركز سمالوط وعضو بالبرلمان المصري عن مركز سمالوط بعد ثورة 23 يوليو. 

وكان جده لوالدته مراد بك الشريعي، أحد أقطاب ثورة 1919، والذي عُدّ من ضمن وفد مصري حكم عليه الاحتلال الإنجليزي بالإعدام لنضالهم، وكان شقيقه الأكبر محمد على محمد الشريعي، سفير مصر الأسبق بأستراليا. 

حفظ عمار 5 أجزاء من القرآن في طفولته، وكان من هواياته السباحة. اشترى له والده بيانو للعزف عليه، وخلال فترة الدراسة تعرف على الموسيقار كمال الطويل وتبناه، ثم تعرف على الموسيقار بليغ حمدي ورأس فريق الموسيقى وعمل مع الكثير من الفرق الموسيقية بعدها.

تلقى علوم الموسيقى الشرقية على يد مجموعة من الأساتذة الكبار بمدرسته الثانوية في إطار برنامج مكثف أعدته وزارة التربية والتعليم خصيصاً للطلبة المكفوفين الراغبين في دراسة الموسيقى. خلال فترة دراسته، وبمجهود ذاتي، أتقن العزف على آلة البيانو والأكورديون والعود ثم أخيراً الأورج.

بدأ حياته العملية عام 1970 م عقب تخرجه من الجامعة مباشرةً كعازف لآلة الأكورديون في عدد من الفرق الموسيقية التي كانت منتشرة في مصر آنذاك، ثم تحول إلى الأورج حيث بزغ نجمه فيها كأحد أبرع عازفي جيله، واعتبر نموذجاً جديداً في تحدي الإعاقة نظراً لصعوبة وتعقيد هذه الآلة واعتمادها بدرجة كبيرة على الإبصار.