ملك البحرين: نسعى إلى عودة العلاقات الدبلوماسية مع إيران
التقى ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مع لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية، على هامش زيارة الدولة التي يقوم بها لجمهورية الصين الشعبية.
ولدى وصول الملك البحريني، إلى مقر لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية كان في استقباله لي تشيانغ.
ورحب رئيس مجلس الدولة الصيني الملك البحريني الملك حمد بن خليفة.
وعقد الملك اجتماعًا مع رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية.
وصرح الملك البحريني قائلا : نسعى إلى عودة العلاقات الدبلوماسية مع إيران كجارة، ونرحب بدعمكم لهذا المسعى لإرساء السلام وعودة الاستقرار في المنطقة، وبالعمل معًا وجميع الأطراف المعنية، على سرعة التعامل مع تداعيات الشأن الفلسطيني.
وأضاف الملك البحريني :ونحث على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي ومجلس الأمن لموقف حازم لوقف الحرب على غزة تمهيدًا لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وأتم : كما نثمن هنا مواقف الصين للاعتراف بدولة فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، ولما تبديه من اهتمام واضح ومساندة كبيرة للقضايا العربية العادلة.
وفي سياق اخر؛ دعا الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البحرين، إلى سرعة انعقاد مؤتمر دولي للسلام لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقيام دولته الوطنية.
كما أعرب عن استعداد بلاده لاستضافة هذا المؤتمر الهام، مؤكدا أنها لن تدخر أى جهد لوقف الحرب المدمرة على قطاع غزة، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين، والدفاع عن حقهم في الحياة الكريمة الذي كفلته القوانين الدولية والشرائع السماوية.
منتدى التعاون الصيني العربي
جاء ذلك خلال مشاركته، الخميس، في الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي المنعقد في العاصمة الصينية بكين، والذي افتتحه الرئيس الصين "شي جين بينج"، حيث شدد الملك حمد على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية للاعتراف الدولي الكامل بفلسطين، ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأعرب الملك حمد، تجاه القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وجهودها الواضحة لتخفيف المعاناة الإنسانية للمدنيين من سكان غزة، من منطلق التزامها الكامل بدعم مساعيهم وتوحيد مواقفهم لإقامة وطنهم المستقل، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء البحرين (بنا) .
كما أعرب عن تقديره لجهود الرئيس الصيني الرامية إلى تعزيز العلاقات العريقة بين الحضارتين العربية والصينية المتجذرة في التاريخ، مؤكدا مساندة بلاده لمبدأ الصين الواحدة، ودعم سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشيدا بما أسفرت عنه القمم المختلفة كالقمة العربية - الصينية، والقمة الخليجية - الصينية، والقمة البحرينية - الصينية، من تعاون وثيق وخطط عمل مشتركة، تؤكد على التزامنا الجماعي لرفع مستويات التقارب والتنسيق المثمر على كافة المستويات.
وأشاد ملك البحرين بالرؤية الموحدة لقادة الدول العربية الأشقاء لدعم وتطوير التعاون الإقليمي والدولي من أجل السلام والتنمية، والعمل على إنهاء كافة الصراعات والنزاعات، وصيانة الأمن والاستقرار الإقليمي، وحماية حرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية حفاظًا على مصالح دول العالم أجمع.