"الأونروا" تحذر من اكتظاظ مخيمات النازحين بغزة في ظل نقص اللقاحات والأدوية
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أن اكتظاظ مخيمات النازحين الفلسطينيين بقطاع غزة ونقص النظافة، يزيدان من انتشار الأمراض المعدية، في ظل أن اللقاحات والأدوية غير كافية.
وقالت الوكالة الأممية في منشور على منصة "إكس" اليوم الجمعة، "إن فرقها تواصل تقديم الرعاية الصحية للأشخاص الضعفاء بغزة، بما في ذلك الأطفال وكبار السن".
وشددت على أن "اللقاحات والأدوية بالقطاع غير كافية"، وأن اكتظاظ مخيمات النزوح ونقص النظافة يزيدان من انتشار الأمراض المعدية، لافتة إلى أن "هناك حاجة ماسة لوصول آمن وغير مقيّد لفرق الإغاثة والمساعدات".
"الأونروا": وصول المساعدات إلى غزة أساسي لمواجهة نقص المياه الحاد
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الاثنين، إن الوصول الآمن والمضمون للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أمر أساسي لمواجهة النقص الحاد في المياه الذي تواجهه الأسر النازحة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأضافت المنظمة الأممية، في منشور على منصة "إكس"، أن "صحة سكان غزة وحياتهم تعتمدان على وصول المساعدات دون عوائق، ووقف فوري لإطلاق النار".
وفي منشور سابق عبر "إكس"، أعلنت "الأونروا"، اليوم، أن إسرائيل أجبرت 810 آلاف مواطن على النزوح قسرا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، خلال الأسبوعين الماضيين.
ومنذ السادس من أيار/ مايو، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي، هجوما بريا على شرق مدينة رفح، كما احتلت في اليوم التالي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، وأوقفت تدفق المساعدات ومنعت المرضى والجرحى من مغادرة القطاع لتلقي العلاج في الخارج.
يوجد في رفح نحو 1.4 مليون نازح
وكان يوجد في رفح نحو 1.4 مليون نازح، سبق أن دفعهم الجيش الإسرائيلي إلى النزوح إليها قسرا، بزعم أنها "آمنة"، قبل أن يشن عليها هجوما بريا وغارات جوية مكثفة أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى.
وأكدت "الأونروا" أنه "في كل مرة تُشرد فيها عائلات، تتعرض حياتها لخطر جسيم، ويضطرون إلى ترك كل شيء خلفهم، بحثا عن الأمان، لكن لا توجد منطقة آمنة".
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، لليوم الرابع عشر على التوالي.