"الأونروا": التهجير القسري والخوف يدفع الفلسطينيين إلى البحث عن ملجأ حيثما أمكنهم
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن التهجير القسري والخوف يدفع الناس إلى البحث عن ملجأ حيثما أمكنهم ذلك لكن ليس هناك أمان في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي.
التهجير القسري للفلسطينيين:
أعلنت وكالة غوث وتشغيل الاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن نحو مليون شخص فروا من رفح الفلسطينية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".
بيان من الأونروا
قال مفوض وكالة الأونروا فيليب لازاريني،:"نكافح من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة"، مشددا على أنه تم إضعاف الوكالة ماليا خلال السنوات الماضية وتفاقم الأمر مع اتهام بعض موظفينا بالمشاركة في 7 أكتوبر.
واوضح لازاريني، أن هناك 14 جهة مانحة استأنفت مساهماتها لوكالة الأونروا والجهة المانحة المتبقية هي الولايات المتحدة الأمريكية.
ونوه لازاريني، بأن هناك 192 من موظفي الوكالة قتلوا في قطاع غزة وهذا أمر غير مسبوق، مؤكدًا أن المعلومات الواردة من رفح عن مزيد من الهجمات على العائلات التي تبحث عن مأوى مرعبة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.