مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انطلاق أعمال الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول

نشر
الأمصار

افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” أعمال الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول، تحت شعار “ليبيا ـ الصين شركاء في التنمية والأعمار”، بحضور 84 شركة صينية عاملة في مجالات مختلفة.


وأكد “الدبيبة” دور الصين في إعادة الإعمار الذي تشهده ليبيا، وضرورة التركيز على استئناف المشاريع المتوقفة، والتعاقد عليها مع شركات صينية، واعتبارها المرحلة الأولى من التعاون المشترك، مشيرا إلى وجود ما يزيد على 23 ألف عامل صيني في ليبيا حاليا، بعد ما كان عددهم 5000 عامل فحسب خلال الأعوام الماضية.


كما ناقش رئيس الحكومة خلال اجتماعاته السياسية مع المسؤولين الصينيين في الملتقى، عودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا، وتذليل الصعوبات التي تواجهها، وعودة السفارة الصينية للعمل في طرابلس، وتفعيل القسم التجاري بها ليتولى دور التنسيق والتواصل مع الوزارات الليبية ذات العلاقة.

الدبيبة يبحث مع قيس سعيد إعادة فتح معبر رأس اجدير

بحث رئيس حكومة الوحدة لوطنية الموقتة في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة مع رئيس تونس قيس سعيد الإجراءات التنفيذية لإعادة فتح المعبر الحدودي رأس اجدير وآليات دعم القطاع الخاص بالبلدين.

جاء ذلك خلال لقاء على هامش أعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني المنعقد بالعاصمة الصينية بكين، حسب بيان الحكومة على صفحتها في موقع «فيسبوك» اليوم الخميس.

استكمال أعمال صيانة المنفذ


واتفق الطرفان على ضرورة حث وزارتي الداخلية في البلدين على تنفيذ المهام المناطة بهما للافتتاح، واستكمال أعمال الصيانة والتطوير المنفذة من الجانب الليبي.

وأكد سعيد توجيه السلطات التونسية لاستكمال ملف تشابه الأسماء، وتسهيل إجراءات المواطنين الليبيين القاصدين تونس.

كما نوها بضرورة دعم القطاع الخاص بالبلدين في مجال الصحة والمقاولات العامة والصناعة من خلال تسهيل الإجراءات الحكومية المتعلقة بانسيابية العمل والتعاون في البلدين.

حضر الاجتماع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة.

وكان استعرض وكيل وزارة الخارجية لشؤون المغتربين في ليبيا امحمد زيدان، مع سفير تونس لدى ليبيا الأسعد العجيلي، اليوم الثلاثاء، بمقر وزارة الخارجية أهم المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين ، خاصة في مجال الهجرة غير الشرعية ، وأهم التحديات والمخاطر التي تواجه البلدين.