اللافي: رسميًا طرابلس عاصمة الشباب العربي للعام 2024
صرح النائب بالمجلس الرئاسي في ليبيا ، عبدالله اللافي، أن طرابلس عاصمة الشباب العربي للعام 2024، مشروعاً تواصلياً، عربياً جامعاً للشباب في كل أرجاء الوطن من المحيط إلى الخليج.
وذلك تحت مظلة جامعة الدول العربية وذلك خلال الكلمة التي ألقاها أمام المشاركين، في الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة إعلان طرابلس عاصمة الشباب العربي.
وحضر الاحتفالية وزيري الشباب والرياضة بالحكومة المنتهية، فتح الله الزني، وعبدالشفيع الجويفي، وعدد من وزراء الشباب العرب، وعضو الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والأمين العام لاتحاد الشباب الإفريقي، ورئيس الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب، وممثلو المنظمات الشبابية الليبية والعربية.
وأكد اللافي، على أهمية دور الشباب في صنع التغيير، والبناء والازدهار، واعتبر هذه الاحتفالية، دليل على استقرار ليبيا وأمنها، وعلى إرادة شعبها الصادقة والقوية لبناء مستقبل أفضل، مشيراً إلى الغنى الثقافي والتاريخي الذي تمتاز به طرابلس، وليبيا بأسرها، مما يجعلها جوهرة في تاج العالم العربي.
روسيا تمتنع عن التصويت لتمديد مهمة عملية "إيريني" قبالة ليبيا
أعلنت بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة الجمعة امتناعها عن التصويت على مشروع قرار مجلس الأمن، لتمديد مهمة عملية "إيرينى" الأوروبية المكلفة بتفتيش السفن قبالة سواحل ليبيا.
وامتنعت روسيا عن التصويت على مشروع قرار مجلس الأمن الذي قدم من قبل فرنسا ومالطا لتمديد مهمة عملية "إيريني"، والتي يشتبه أنها تنتهك حظر الأسلحة المفروض، حيث ينتهي التفويض الحالي في 2 يونيو المقبل.
وتهدف العملية، التي تم إطلاقها أصلا لمراقبة الحظر المفروض من الأمم المتحدة على توريد الأسلحة إلى ليبيا، إلى منع وصول الأسلحة للأطراف المتنازعة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
عملية "إيريني"، التي بدأت في مارس 2020، ورغم أهدافها المعلنة لتعزيز السلام والاستقرار في ليبيا عبر تطبيق حظر الأسلحة، تواجه انتقادات وتحديات تشكل جانبها السلبي، ومن بين هذه التحديات:
1- انتهاك السيادة: ينظر بعض الأطراف إلى العملية على أنها تنتهك السيادة الليبية من خلال التدخل في شؤونها الداخلية دون موافقة كافة الأطراف المعنية داخل البلاد.
2- تحيز في التنفيذ: هناك ادعاءات بأن العملية قد تكون متحيزة في تطبيقها للحظر، حيث تركز على بعض الجهات على حساب أخرى، مما يؤدي إلى عدم التوازن في القوى الميدانية داخل ليبيا ويفاقم الصراع بدلا من تقليله.
3- الفعالية المحدودة: رغم جهود عملية إيريني، لا تزال الأسلحة تتدفق إلى ليبيا بطرق مختلفة، مثل الطرق البرية والجوية، مما يقلل من فعالية الحظر البحري ويسائل جدوى العملية.
4- تأثيرات إنسانية: العملية قد تؤثر أيضا على الجانب الإنساني بالسلب، حيث قد تعيق وصول المساعدات أو البضائع الأساسية التي يمكن أن تستخدم في دعم الحياة اليومية للمواطنين الليبيين.