مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بحضور السفير البحريني خالد المنصور.. وصول أول طائرة لطيران الخليج لمطار بغداد

نشر
الأمصار

بحضور السفير البحريني في بغداد خالد المنصور، استقبل مطار بغداد الدولي، صباح اليوم السبت، الرحلة الاولى لشركة طيران الخليج البحرينية.

مطار بغداد الدولي يستقبل الرحلة الأولى لطيران البحرين بعد انقطاع دام 4 أعوام

وقد جاء ذلك بحضور مدير مطار بغداد الدولي السيد حارث العبيدي وسعادة سفير مملكة البحرين في العراق خالد أحمد المنصور، وعدد من المسؤولين في المطار.

 

وقالت وزارة النقل العراقية في بيان: إن "الاستقبال جرى في أجواء إحتفالية تخللها كلمات أخوية ودية متبادلة بين الطرفين".

ومن جانبه، قال مدير مطار بغداد الدولي، "استنادا لتوجيهات وزير النقل رزاق محيبس السعداوي ومدير عام المطارات عباس صبار البيضاني بدأ تشغيل الرحلات المجدولة لشركة طيران الخليج في خطوة استراتيجية تهدف إلى إغناء شبكة الوجهات الواصلة الى مطار بغداد الدولي، وفسح المجال امام مزيد من تبادل العلاقات في مختلف المجالات خصوصا منها السياحية ، وكذلك لتلبية احتياجات المسافرين بكفاءة وجودة عالية".

وفي إطار الاحتفال باستقبال مطار بغداد الرحلة الأولى لطيران البحرين بعد انقطاع دام 4 أعوام، أعرب السفير المنصور عن "سعادته للتقدم الذي تحقق على مستوى العلاقات الثنائية"، لافتا إلى أن "الوجهة الجديدة لشركة طيران الخليج إضافة قيّمة إلى شبكة المحطات المتاحة للمسافرين وذلك ضمن جهود الشركة الهادفة إلى تعزيز وجهاتها وتحقيق مزيدا من الانفتاح الايجابي بين المنامة وبغداد". 

وجدير بالذكر، أنه في الـ29 أبريل الماضي، قد تسلم فخامة الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، في قصر السلام ببغداد، أوراق اعتماد السيد خالد أحمد المنصور، سفيرًا لمملكة البحرين لدى جمهورية العراق.

ومطار بغداد الدولي، هو أكبر مطارات العراق، يقع على بعد 16 كلم غرب بغداد، ويعد المطار مركز العمليات الرئيسي للخطوط الجوية العراقية. وحسب إحصائيات وزارة التخطيط العراقية الخاصة بالنقل الجوي، فقد وصل عدد المسافرين فيه إلى 081 222 3 مُسافر في سنة 2018.

ويعود تاريخ إنشاء المطار إلى عامي 1979 و1982، وتولّت بنائه شركات فرنسية وبريطانية، وكلّف إنشائه أكثر من 900 مليون دولار، وكان مصمماً للاستخدام المدني والعسكري، وعقب حرب الخليج الثانية، فرض الحصار الاقتصادي على العراق توقفت نشاطاته بصورة كلية باستثناء بعض الرحلات المحلية ورحلات خيرية لنقل الأدوية والغذاء إلى العراق من قبل جمعيات خيرية عالمية.