ارتفاع عدد ضحايا الطواقم الطبية في غزة
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة الضحايا من طواقمها في قطاع غزة إلى 33، منهم 19 قتلوا أثناء أداء واجبهم الإنساني.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن طواقم الهلال الأحمر تمكنت قبل يومين من انتشال جثماني مسعفين، اللذين استهدفهما الجيش في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت اليوم، عن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 36 ألفا و379 قتيلا، بالإضافة إلى 82 ألفا و407 مصابين.
95 قتيلاً و350 جريحاً في غزة خلال 24 ساعة
وفي ذات السياق، قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، إن قوات الجيش الإسرائيلي ارتكبت خلال الـ24 الساعة الماضية 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 95 قتيلاً و 350 جريحاً.
وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي، أن عددا من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأشارت إلى ارتفاع عدد الضحايا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى 36379، و الجرحى إلى 82407.
الجيش الإسرائيلي يعتقل 20 مواطناً فلسطينياً من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الجيش الإسرائيليّ، أمس واليوم السبت، 20 مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم سيدة من القدس، بالإضافة إلى أسرى سابقين.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات جنين، ونابلس، وقلقيلية، وبيت لحم، والخليل، والقدس.
فيما يواصل الجيس الإسرائيلي أثناء عمليات الاعتقال تنفيذ اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير منازل المواطنين، واعتقال أفراد من عائلات كرهائن.
يُشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (8975)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الجيش على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية تدين جرائم إسرائيل واستهدافها للمدنيين في غزة
وفي وقت سابق، أدانت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية، بشدة جرائم قوات الجيش الإسرائيلي، لا سيما استهدافها للمدنيين والمدنيات بشكل مباشر من خلال القصف والقتل والتدمير.
وأكدت المؤسسات، مركز الميزان، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق، في بيان مشترك، بأن حصار قوات الجيش لقطاع غزة، ومنع دخول إمدادات الغذاء والدواء والوقود اللازم لعمل البلديات ومحطات المياه والتحلية، وما ينتج عنه من تعطيش للسكان ودفعهم لاستخدام المياه الملوثة، وسط تراكم النفايات وإصابتهم بالأمراض، ووضع السكان في ظروف غير إنسانية وكارثية قد تفضي إلى الوفاة، وهذه أيضا جرائم لا تقل خطورة عن جرائم القتل المباشر.
