مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية تُدين محاولات السلطات الإسرائيلية تقويض جهود وكالة "الأونروا"

نشر
الخارجية السعودية
الخارجية السعودية

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة لمحاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلية تقويض جهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من خلال تصنيفها بالإرهاب؛ بهدف رفع الحصانة عن منسوبيها ممن يقومون بواجبهم في تخفيف حدة الكارثة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

بيان عاجل من وزارة الخارجية السعودية:

وأكدت المملكة أن على إسرائيل -باعتبارها دولة احتلال- الالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، والكف عن إعاقة عمل المنظمات الدولية.

وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، أن المملكة تدعم الجهود الإنسانية لتقديم المساعدات إلى قطاع غزة.

السعودية تعلن دعم جهود إنهاء الحرب على غزة وتشيد بمقترح بايدن

وقد أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، على دعم المملكة لجهود تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".

كما أوضح وزير الخارجية السعودية لنظيره الأمريكي، أن المملكة أيضًا تدعم كافة الجهود التي تتعلق بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من غزة، ووقف إطلاق النار، مشيدًا بالمقترح الذي أعلن عنه الرئيس بايدن، بشأن الأوضاع في قطاع غزة وصفقة التبادل ومراحل إنجازها، داعما لجهود تنفيذه.

وقد أجرى بلينكن، أمس الجمعة، اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، والأردن أيمن الصفدي، وتركيا هاكان فيدان لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار في غزة.

ودعا بلينكن، خلال المحادثات الهاتفية مع نظرائه، إلى الضغط على حركة حماس لدفعها إلى قبول خريطة الطريق الإسرائيلية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن لوقف الحرب في قطاع غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.