القناة 13 الإسرائيلية: الدفاعات الجوية نجحت في اعتراض صاروخ أطلق باتجاه إيلات
أكد الجيش الإسرائيلي، أن صفارات الإنذار تدوي في مدينة إيلات وكيبوتس إيلوت جنوب إسرائيل، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي وتصاعد العمليات العسكرية بسبب أعمال العنف في القطاع.
هجمات على إيلات:
وشددت القناة 13 الإسرائيلية، على أن الدفاعات الجوية نجحت في اعتراض صاروخ أرض-أرض أطلق من منطقة البحر الأحمر باتجاه إيلات.
وكانت استهدفت المقاومة في العراق، مساء أمس الأحد، هدفا حيويا في مدينة إيلات المحتلة "أم الرشراش" بالطيران المسير.
ونشرت "المقاومة الإسلامية في العراق" مشاهد من إطلاق طيران مسير باتجاه هدف حيوي في إيلات "أم الرشراش"، مشيرة إلى أن عملية الاستهداف تمت يوم 1 يونيو 2024.
وأكدت "المقاومة في العراق" في بيانها أنها مستمرة في عملياتها.
وقف الحرب على غزة
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت أن وقف الحرب على غزة، هو نقطة البداية لأي مفاوضات بشأن التهدئة وعقد صفقة تبادل للأسرى.
وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان، إن "حماس" لم تتلق أي شيء من الوسطاء حول ما يتم تداوله بشأن المفاوضات، وأضاف أنه لا وجود "لأي شيء جدي" بهذا الخصوص.
وأشار حمدان خلال مؤتمر صحفي في بيروت إلى القصف الذي استهدف نازحين في رفح، قائلا إن ذلك يشكل تحديا إسرائيليا لقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة.
وبحسب تقرير هيئة البث، فإنه "ليس من الواضح كيف ستستأنف المفاوضات المقررة للأسبوع الجاري، في ظل الاعتقاد الإسرائيلي أنها ستتأثر من الأحداث في رفح، سواء على موقف حركة حماس أو على موقف الوسطاء".
الهجوم في رفح
ونقلت القناة عن دبلوماسي أجنبي (لم تسمه) قوله إن "المخاوف التي حذرنا منها بشأن الهجوم في رفح باتت أمرا واقعا"، فيما أفاد مصدر آخر أنه "طالما لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح، فإن المحادثات لن تتوصل إلى حل".
الاحتلال الإسرائيلي يُواصل ارتكاب جرائمه الوحشية في رفح وسط اشتباكات ضارية وقصف عنيف
يُواصل «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، ارتكاب جرائمه الوحشية في مدينة رفح، والذي توغل قُرب مسجد العودة في المدينة الواقعة جنوب «قطاع غزة»، ويخوض اشتباكات ضارية بغطاء جوي مُكثف مع فصائل المُقاومة الفلسطينية، وسط تنديد دول عربية وعالمية بالمجزرة الإسرائيلية في مُخيم للنازحين برفح، مُعتبرة أنها «انتهاك» للقوانين والقرارات الدولية.
