يديعوت أحرونوت: حزب الله استخدم 5% فقط من أسلحته الأشهر الماضية
أعلنت يديعوت أحرونوت عن تقديرات للجيش وأجهزة الأمن الإسرائيلية، أن حزب الله استخدم 5% فقط من أسلحته خلال الأشهر الماضية، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين قوات الجيش الإسرائيلية وقوات المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله.
العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلي:
وشددت يديعوت أحرونوت عن تقديرات للجيش وأجهزة الأمن، على أن حزب الله استخدم أسلحته اختبارا للجيش واستعدادا لحرب واسعة.
وأعلن «حزب الله اللبناني»، مُلخص عملياته ضد مواقع وانتشار لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية يوم السبت 1 يونيو، من بينها إسقاط مُسيّرة من طراز «هرمز»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
- القطاع الشرقي:
1 - استهداف موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
2 - استهداف أماكن تموضع واستقرار ضباط الجيش الإسرائيلي وجنوده في التموضع المستحدث للفصيل المدرع شمال ثكنة يفتاح عبر هجوم جوي بمسيرات انقضاضية أوقعت فيهم إصابات مؤكدة كرد على استهداف دراجة نارية في بلدة مجدل سلم.
3 - استهداف مقر قيادة "اللواء 769" في ثكنة كريات شمونة بصواريخ بركان ثقيلة وإصابته إصابة مباشرة مما أدى إلى اندلاع النيران فيه وتدمير جزء منه كرد على اعتداءات إسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة وخصوصا الاعتداء الذي طال بلدة عين قانا وأدى إلى جرح مدنيين.
4 - استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع المرج بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها.
5 - إسقاط مسيرة من نوع "هرمز 900" بعد رصد وترقب ومتابعة دقيقة.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
