جندي إسرائيلي يلقي قنبلة دخان على مكتب وزارة الدفاع شرق تل أبيب
أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم”، بأن جندي إسرائيلي يلقي قنبلة دخان على مكتب وزارة الدفاع بمعسكر تل هاشومير شرق تل أبيب ويلوذ بالفرار، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
عملية أمام وزارة الدفاع الإسرائيلي:
ونقلت “إسرائيل هيوم” عن ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية، أن إسرائيل كانت عرضة لتجسس عميق من قبل حركة حماس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".
بيان عاجل من إسرائيل هيوم:
وأوضحت “إسرائيل هيوم” عن ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية، أنها كانت لدى قوات النخبة بحماس معلومات عن مواقع حساسة وسرية.
تصاعدت التوترات في «تل أبيب» بإسرائيل، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة بين ضباط الشرطة والمُتظاهرين المُناهضين للحكومة، مما يُمثل فصلًا جديدًا في الاضطرابات المستمرة التي تجتاح المدينة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام العبرية، وصحيفة"هآرتس"، فإن المواجهات اندلعت بعد أن قام المتظاهرون بإغلاق شارع كابلان في كلا الاتجاهين، مما دفع السلطات إلى إعلان التجمع غير قانوني.
وتحركت الشرطة، بما في ذلك الوحدات التي تركب الخيول، بسرعة لتفريق الحشد المتجمع خارج مجمع كيريا العسكري، حيث تصاعدت المشاعر وسط الصراخ والمشاجرات.
وسلطت مشاهد الاضطرابات، الضوء، على الإحباطات العميقة التي تغلي بين قطاعات من السكان، حيث تستمر المظالم ضد الحكومة في تأجيج المعارضة العامة.
وفي الوقت نفسه، وفي عرض منفصل للتحدي، توجهت عائلات الرهائن ومؤيديهم إلى طريق آخر في تل أبيب، مما أدى إلى تكثيف المواجهة مع السلطات.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.