مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدفاع الإسرائيلية: 930 منزلًا ومبنى تعرضت للضرر في 86 بلدة شمال إسرائيل

نشر
قصف كريات شمونو
قصف كريات شمونو

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن 930 منزلا ومبنى تعرضت للضرر في 86 بلدة شمال إسرائيل منذ اندلاع المواجهة مع حزب الله، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.


بيان عاجل من الدفاع الإسرائيلية


واوضحت وزارة الدفاع الإسرائيلية، ان 130 منزلا من أصل 155 في كيبوتس المنارة تعرضت للدمار إثر قصف صاروخي من جنوب لبنان.

وأشارت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الى أن 124 منزلا في مدينة كريات شمونة تعرضت لأضرار منذ اندلاع المواجهة مع حزب الله.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الأربعاء إن جيش الاحتلال وافق على السماح للمستعمرين الإسرائيليين بالعودة إلى ثلاث مستوطنات سابقة في الضفة الغربية كانوا ممنوعين من دخولها منذ أمر إخلاءها عام 2005. 

ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، تقع المستوطنات الثلاث، سانور وغانم وكاديم، بالقرب من مدينتي جنين ونابلس الفلسطينيتين، وكلاهما معقل للمقاومة المسلحة في شمال الضفة الغربية.

ووفقاً لوكالة رويترز، تم السماح بدخول مستوطنة رابعة، حومش، في العام الماضي بعد أن أقر البرلمان تعديلاً لما يسمى "قانون فك الارتباط" لعام 2005. وكان الحصول على إذن من الجيش، الذي يسيطر بشكل كامل على الضفة الغربية، مطلوباً للدخول، أي العودة إلى المستوطنات الثلاث السابقة الأخرى.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.