مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الإسباني: يجب الآن وقف الحرب بغزة والعمليات العسكرية في رفح

نشر
وزير الخارجية الإسباني
وزير الخارجية الإسباني

أكد وزير الخارجية الإسباني، أنه يجب الآن وقف الحرب في غزة والعمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة.

تصريحات وزير الخارجية الإسباني:

وناشد وزير الخارجية الإسباني، خلال مؤتمر صحفي له مع وزير الخارجية المصري سامح شكري من مدريد، بوقف الحرب وفق ما دعت إليه محكمة العدل الدولية.

وأضاف وزير الخارجية الإسباني، أنه يجب فتح كل المعابر البرية وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

أعلن وزير الخارجية الإسباني، أنه يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، مضيفا:" غدا سنعلن رسميا مع النرويج وأيرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وأوضح وزير الخارجية الإسباني، أن كل قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة لجميع الأطراف وعلى إسرائيل وقف عمليتها في رفح الفلسطينية.
ونوه وزير الخارجية الإسباني، بأن  قصف رفح الفلسطينية حدث بعد قرار محكمة العدل الدولية وعلينا رفع صوتنا لدعم القانون الدولي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.