وزير الخارجية التونسي: المبادرة الكورية ترتقي بالعلاقات مع أفريقيا
شارك وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، اليوم الاثنين 3 يونيو 2024 في الاجتماعي الوزاري التحضيري للقمة الأولى الكورية-الإفريقية بسيول بوفد يترأسه رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية التونسية رحب "عمار" في كلمته بالمبادرة الكورية التي من شأنها الارتقاء بمستوى العلاقات الأفريقية-الكورية إلى مستوى شراكة تقوم على مبدأ الندية والتضامن وتملّك إفريقيا لخياراتها من أجل تحقيق الازدهار المشترك.
وشدد وزير الخارجية التونسي، على إيلاء البُعد البشري والموارد البشرية ما تستحقه من أهمية كركيزة أساسية للشراكة والاستثمار المنشودين، من خلال تشجيع التبادل ورفع الحواجز التي تعيق المبادلات في مجالات التعليم العالي والثقافة والسياحة وغيرها.
وأكد عمار ذكّر موقف تونس الثابت في مساندته لحق الشعب الفلسطيني المشروع في استعادة كل أراضيه وإقامة دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال إن الشعب الفلسطيني يتعرض إلى مجازر تصفية عرقية يتعين على المجموعة الدولية وضع حد لها.
وويترأس رئيس الحكومة أحمد الحشّاني الوفد التونسي المشارك في أوّل قمة كورية - أفريقية، والتي تنعقد تحت شعار "المستقبل الذى نصنعه معًا: النمو المشترك والاستدامة والتضامن"، وتحتضنها العاصمة الكورية سيول.
وتهدف هذه القمة إلى تعزيز التعاون مع القارة الأفريقية، وتوطيد الروابط السياسية والاقتصادية بين البلدان الافريقية وكوريا، خاصة في مجالات البنية التحتية، والطاقات المتجددة، والرقمنة.
ويرافق رئيس الحكومة خلال هذه الزيارة وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، ووزيرة الإقتصاد والتخطيط السيدة فريال الورغي السبعي.
بلدية تونس تكشف أسباب تعطّل مشروع إنجاز 5 مأوى ذات طوابق
قال مدير المرور والوقوف ببلدية تونس ناصر خليفي، أنّ مشروع إحداث 5 مأوى ذات طوابق في تونس العاصمة لا يزال مكبلا ويواجه بعض الصعوبات الإدارية والترتيبية، حالت دون إنجازه منذ إطلاق طلبات العروض الأولى في سنة 2015.
وأفاد مدير المرور والوقوف ببلدية تونس ناصر خليفي، بأن بلدية تونس لم تتخل عن المشروع ولم تقم بإجهاضه، موضحا أنّ عدم تقدم مشاريع استلزام أراضي بلدية لبناء واستغلال مأوى ذات طوابق للسيارات، يعود لعدّة أسباب منها ماهو متعلّق بالمستثمرين الخواص ومنها ماهو راجع لبلدية تونس.
وتتعلق المأوى المزمع إنجازها بمأوى مختار عطية ومأوى القصبة (محاذ لبلدية تونس) ومأوى باب الخضراء (ويضم فضاء أول بباب العسل وفضاء ثان في ساحة باب الخضراء قرب المعهد الثانوي).
وأرجع مدير المرور والوقوف ببلدية تونس ناصر خليفي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، عزوف المستثمرين الخواص منذ سنة 2015، أساسا إلى قيمة الاستثمارات الواجب تسخيرها لإنجاز واستغلال هذه المشاريع (30 مليون دينار معدّل كلفة انجاز المأوى حسب تقديرات سنة 2019