مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأونروا: ندرة الوقود في غزة تسببت في إغلاق محطات تحلية المياه

نشر
الأونروا
الأونروا

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أن ندرة الوقود في غزة تسببت في إغلاق محطات تحلية المياه وليس لدى الناس ما يكفي من الماء، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

بيان عاجل من الأونروا 

وشددت الأونروا، على أنه يجب على السلطات الإسرائيلية توفير إمكانية الوصول إلى المياه في قطاع غزة.

 

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا”، عن أن هناك أكثر من مليون شخص نزحوا قسرا من رفح الفلسطينية، وذلك نتيجة تصاعد العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية والقصف الإسرائيلي المستمر، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وأوضحت وكالة “الأونروا”، أن الآلاف ينزحون إلى مرافق متضررة ومدمرة في خان يونس والظروف لا يمكن وصفها.

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في نزوح آلاف العائلات، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وأوضحت وكالة الأونروا، أن جميع ملاجئ الوكالة الـ 36 في رفح الفلسطينية فارغة من النازحين بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وشددت الأونروا، على أن التقديرات تشير إلى أن 1.7 مليون شخص نزحوا إلى خان يونس ومناطق وسط غزة.

قالت وكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، :"تلقينا تقارير مروعة من جباليا بشأن أطفال قتلوا وجرحوا وهم يحتمون في مدرستنا خلال الأسابيع الماضية"، مؤكدة أن الدبابات الإسرائيلية حاصرت خيام النازحين في مدرستنا وأضرمت فيها النيران.
وشددت الأونروا، على أن التقارير تحدثت عن تدمير مكاتبنا جراء غارات جوية إسرائيلية وجرفها من قبل الجنود الإسرائيليين.
ونوهت الأونروا، بأن هناك أكثر من 170 مبنى لنا تعرضت للضرر أو التدمير في جميع أنحاء قطاع غزة.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.