مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مفوض الأمم المتحدة يدين قتل 500 شخص بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر

نشر
القوات الإسرائيلية
القوات الإسرائيلية

أدان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قتل أكثر من 500 شخص في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر وندعو  للمساءلة، وذلك مع تصاعد الأحداث وتزايد عمليات القتل والاعتقال من قبل القوات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين.


تصريحات من مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن سكان الضفة يتعرضون لسفك الدماء يوما بعد يوم بشكل غير مسبوق وبطريقة وحشية.

وأوضح مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن التدمير وانتهاكات حقوق الإنسان في الضفة غير مقبولة ويجب أن تتوقف فورا.

ونوه بأن الإفلات من العقاب بالضفة خلق بيئة ملائمة لمزيد من القتل غير المشروع على يد القوات الإسرائيلية.

ودعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الاحتلال الإسرائيلى إلى التوقف فورًا عن قرار هدم المنازل والتهجير القسرى لـ 1550 فلسطينيا بحى البستان فى سلوان بالقدس الشرقية المحتلة، مشيرًا إلى أن السلطات الإسرائيلية هددت بتدمير الحى، مخالفة بذلك للقانون الدولى الإنسانى، بهدف إنشاء حديقة بجوار مستوطنة إسرائيلية غير قانونية فى قلب المدينة.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.