التربية الفلسطينية: أكثر من 15 ألف طفل قتلوا منذ بدء العدوان على غزة
أعلنت وزارة التربية الفلسطينية، أن أكثر من 15 ألف طفل قتلوا منذ بدء العدوان على غزة أغلبهم من طلاب المدارس، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات في غزة والضفة الغربية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
أطفال غزة
أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، أن عدد الأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا في حروب العالم خلال السنوات الـ4 الماضية، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل أطفال غزة.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، وصف لازاريني في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" الليلة الماضية، الإحصائيات المتعلقة بالأطفال الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة بـ"الصادمة"، قائلا "هذه حرب على الأطفال، تُشن على مستقبلهم".
وشارك لازاريني رسمًا بيانيًا تم إعداده بناءً على بيانات الأمم المتحدة ووزارة الصحة الفلسطينية، يظهر عدد الأطفال الذين فقدوا حياتهم في غزة في الفترة من 7 تشرين الأول الماضي إلى 29 شباط الماضي، وعدد الأطفال الذين قُتلوا في الحروب في السنوات الأربع الماضية.
وأظهر الرسم البياني أن عدد الأطفال الذين قتلوا في الحروب خلال السنوات الأربع الماضية بالعالم بلغ 12 ألفًا و193، مقارنة بـ 12 ألفًا و300 طفل فقدوا حياتهم في غزة خلال خمسة شهور.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.