وزير الطيران المصري: الاهتمام بزيادة عدد خطوط الطيران إلى دول القارة
ترأس اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اجتماع اللجنة المعنية بتعزيز العلاقات المصرية الأفريقية.
واستعرض وزير الطيران المدني المصري، حركـة السفـر جـواً من وإلى دول القارة الأفريقية، مُستعرضاً الحصة السوقية لشركات الطيران في الحركة المباشرة وغير المباشرة لدول القارة الأفريقية، وخطة شركة مصر للطيران لزيادة حركة الطيران بين مصر والدول الأفريقية، مؤكداً الاهتمام بزيادة عدد خطوط الطيران إلى دول القارة.
كما عرض الوزير عددا من المقترحات لتعزيز حركة الطيران بين مصر ودول القارة الأفريقية، وما يتعلق بتحسين تجربة الراكب الإفريقي.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بضرورة متابعة كافة المقترحات التي تناولها الاجتماع خاصة جهود تيسير منح التأشيرات ومنح التسهيلات لاستضافة الفعاليات الأفريقية.
وكان شارك الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني المصري، في افتتاح جلسات أعمال مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات الإفريقية ACI AFRICA، وذلك تحت عنوان " المطارات قاطرة تنمية اقتصادية واجتماعية واستدامة ".
بمشاركة 400 عضو من ممثلي المطارات والمنظمات الدولية من ٥٢ دولة أفريقية، بحضور كلًا من أحمد عيسى وزير السياحة والآثار والدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام والسفيرة سها الجندي الهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والسيد إيمانويل تشافيز رئيس المجلس الدولى للمطارات لإقليم إفريقيا، ولويس فليبى المدير العام للمجلس العالمي للمطارات، وعلي التونسي الأمين العام للمجلس الدولي للمطارات في أفريقيا، وممثلى المجلس العالمى للمطارات والخبراء المتخصصين فى مجال المطارات والنقل الجوى، ولفيف من قيادات وزارة الطيران المدني وشركاتها التابعة.
أكد الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدنى على أن مصر تدعم كافة جهود التعاون وأواصر الترابط مع جميع دول القارة الأفريقية من أجل تحقيق التكامل والإندماج الإقليمي، لاسيما في مجال صناعة الطيران المدني.
مُضيفًا بأن المجلس العالمي للمطارات يقوم بدورًا رئيسيًا وفعالًا في تعزيز أوجه التعاون بين جميع الأعضاء بهدف تحسين السياسات والبرامج وتطوير معايير المطارات للمساهمة فى توفير صناعة نقل جوي أمن وأكثر كفاءة ومستدام، كما أن هذه الصناعة حاسمة ولها تأثير كبير في دفع معدلات اقتصاديات الدول حيث تحقق الأهداف التنموية من خلال دفع حركة السياحة والتجارة العالمية،، حيث بلغ إجمالي حجم حركة الركاب على المستوى العالمي في عام 2019 (4.5) مليار راكب، وانخفض إلى (3.5) مليار راكب في عام 2022، ثم شهدت ارتفاعًا مرة أخري في عام 2023 إلى (4.3) مليار راكب.