مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

واشنطن تعتزم إرسال مساعدات عسكرية جديدة لكييف بـ 225 مليون دولار

نشر
مساعدة عسكرية لكييف
مساعدة عسكرية لكييف

تعتزم «الولايات المتحدة»، إرسال حزمة مساعدات عسكرية جديدة لـ «أوكرانيا» بقيمة 225 مليون دولار، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية نقلًا عن مصادرها، اليوم الجمعة.

وأشارت المصادر إلى أن حزمة المساعدات الأمريكية قد تشمل القذائف لراجمات الصواريخ HIMARS.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الحزمة ستضم أيضا صواريخ لأنظمة "هوك" للدفاع الجوي، وأنظمة "ستينغر" الصاروخية المضادة للجو وأنظمة "جافيلين" المضادة للدبابات وعربات مدرعة وزوارق ومتفجرات وغير ذلك من المعدات والذخيرة.

يُذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع في أواخر أبريل الماضي على مشروع قانون حول تمويل المساعدات الأمنية لعدد من حلفاء واشنطن بقيمة 95 مليار دولار، ومن المقرر تخصيص نحو 61 مليارا منها لأوكرانيا.

البنتاجون يُؤكد: «واشنطن سمحت لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد الأراضي الروسية»

أكد ممثل البنتاجون، أن إدارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، سمحت لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بأسلحة أمريكية على الأراضي الروسية خلال السجال المدفعي المتبادل، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، الجمعة.

وقال ممثل وزارة الدفاع الأمريكية ردًا على سؤال من مراسل تاس: «كلف الرئيس بايدن فريقه مؤخرا بضمان قدرة أوكرانيا على استخدام الأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة في حرب المدفعية المتبادلة في مقاطعة خاركوف حتى تتمكن أوكرانيا من الانتقام من القوات الروسية التي تهاجمها أو تستعد لمهاجمتها. موقفنا فيما يتعلق بحظر استخدام الصواريخ الباليستية التكتيكية ATACMS أو الأسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم يتغير».

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسؤول مطلع أن بايدن وافق وسمح سرا لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية في ضربات على الأراضي الروسية للدفاع عن خاركوف.

استخدام الأسلحة الأمريكية

وأوضحت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسؤول أمريكي: "لقد وجه الرئيس بايدن فريقه مؤخرا للتأكد من أن أوكرانيا يمكنها استخدام الأسلحة الأمريكية بالقرب من مقاطعة خاركوف حتى تتمكن من التصدي لأي هجوم من القوات الروسية"، معتبرة قرار بايدن بأنه غير مسبوق والأول من نوعه منذ بدء الحرب في أوكرانيا في محاولة منه لتغيير قواعد اللعبة.

كما أشارت الصحيفة إلى أن "الضربات تخص المنطقة القريبة من الحدود مع مقاطعة خاركوف".

قبل ذلك، اقترح أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، في مقابلة مع مجلة The Economist، أن يفكر الحلفاء في الناتو مرة أخرى في مسألة ما إذا كان ينبغي لأوكرانيا أن تكون قادرة على شن ضربات بأسلحة غربية على أهداف عسكرية تقع في عمق الأراضي الروسية.

يوم الثلاثاء الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول "الناتو" يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب.

وقال بوتين، خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارته لأوزبكستان: "ممثلو دول الناتو وخاصة في أوروبا، وخاصة في البلدان [الأوروبية] الصغيرة، يجب أن يفهموا بماذا هم يلعبون. ويجب أن يتذكروا أن هذه عادة ما تكون دولا ذات مساحة صغيرة، وكثافة سكانية كبيرة".

البيت الأبيض: «واشنطن شاركت في تدبيج صيغة السلام التي تُروج لها كييف»

اعترف «البيت الأبيض»، بأن «واشنطن» شاركت في تدبيج صيغة السلام التي تُحاول «كييف» الترويج لها، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، الخميس.