مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر: أحداث 7 أكتوبر فشلا وإخفاقا وخللا رهيبا

نشر
آفي ديختر
آفي ديختر

علق آفي ديختر عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، على ما جاء في هجوم 7 أكتوبر من قبل المقاومة الفلسطينية على عدد من المناطق في إسرائيل، مشددًا على أن أحداث 7 أكتوبر كانت فشلا وإخفاقا وكارثة وخللا رهيبا.

تصريحات عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر:

 

وأوضح آفي ديختر عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، حقيقة احتلالنا خلال ساعة واحدة في 7 أكتوبر تقول كل شيء.

وتابع آفي ديختر عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، :"يجب أن نسيطر على غزة ونفرض حكما عسكريا مؤقتا لتحقيق أهداف الحرب".

بات الوزير في المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي بيني غانتس ثالث وزير في إسرائيل يتعرض لحادث خلال عدة أيام.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "كسر الوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس قدمه خلال رحلة بالدراجة عبر البلاد بالقرب من كيبوتس ياد مردخاي في جنوب إسرائيل".

وأضافت: "نقل رئيس حزب الوحدة الوطنية إلى مركز شيبا الطبي في تل أبيب لإجراء فحوصات، بعد فحص أولي في مستشفى برزيلاي في عسقلان، بحسب مكتبه".

وتابعت: "من المتوقع أن يخرج من المستشفى إلى منزله في وقت لاحق اليوم".

الوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس

ويوم السبت، أصيب والد وزير التربية في إسرائيل حاييم بيطون ووالدته وسائقه في حادث سير بسيارة الوزير في القدس الغربية.

وكانا في سيارة وزير التربية والتعليم في إسرائيل من حزب "شاس" بيطون في الحادث الذي أصيب فيه والده بجروح خطيرة، ولم يكن الوزير في السيارة.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.