بالصور.. إزاحة الستار عن الحلقات الأوليمبية على برج إيفل
أزيح الستار عن الحلقات الأولمبية الخمس، على برج إيفل في باريس، اليوم الجمعة، قبل 50 يوما من انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية.
وسيتم إضاءة الحلقات المصنوعة من الفولاذ الفرنسي المعاد تدويره ليلا، والتي تم تركيبها على الجانب الجنوبي من المعلم الشهير الذي يطل على نهر السين.
ويبلغ عرض الهيكل 29 مترا وارتفاعه 15 مترا ووزنه 15 طنا، وتم تركيبه بين الطابقين الأول والثاني على ارتفاع 60 مترا تقريبا فوق البرج، الذي يبلغ ارتفاعه 330 مترا، بمساعدة رافعتين كبيرتين.
ومن المقرر أن تقام دورة الألعاب الأولمبية في باريس، خلال الفترة من 26 تموز/يوليو إلى 11 آب/أغسطس 2024، تليها الألعاب البارالمبية، في الفترة من 28 آب/أغسطس إلى 8 أيلول/سبتمبر المقبلين.
ويعد برج إيفل من بين العديد من معالم باريس، التي تبرز بشكل كبير في الدورة الأولمبية.
وفي حفل الافتتاح، الذي لن يقام لأول مرة بملعب، ستتحرك وفود الدول المشاركة بالدورة على متن قوارب في نهر السين عبر باريس إلى برج إيفل.
وغالبا ما يتم عرض الحلقات الأولمبية بشكل بارز في المدن المضيفة، كما جرى الحال في جسر "تاور بريدج" بالعاصمة البريطانية لندن في أولمبياد 2012، وجسر ميناء سيدني في أولمبياد 2000.
إحباط هجوم في فرنسا يستهدف منافسات كرة القدم ضمن أولمبياد باريس
استطاعت المديرية العامة للأمن الداخلي في فرنسا، إلقاء القبض على مواطن من أصول شيشانية ، في 22 مايو الجاري، بشبهة تحضيره لارتكاب هجوم على الأراضي الفرنسية يستهدف منافسات كرة القدم المقررة في مدينة "سان إتيان" بجنوب شرق فرنسا ، ضمن فعاليات دورة الألعاب الأولمبية 2024.
ووفقا لما ذكره مصدر بالشرطة الفرنسية، اليوم الجمعة، فأنه بحسب المعلومات الأولية بالتحقيق ، فإن الشاب البالغ من العمر 18 عاما، كان يخطط لهجوم يستهدف ملعب "جيوفروي جيشار" الذي من المقرر أن يستضيف العديد من مباريات كرة القدم هذا الصيف ، وأن المخطط كان يستهدف الهجوم على المشجعين وقوات الأمن ، وتم إلقاء القبض على المشتبه به في منزله، وحبسه احتياطيا على ذمة التحقيقات.
وفي بيان صحفي، ثمن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين دور أجهزة الاستخبارات ، التي أظهرت من جديد تعبئتها الكاملة وفعاليتها لمكافحة الإرهاب وحماية البلاد.
وأوضح دارمانين أن هذا هو أول هجوم يستهدف دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024 يتم إحباطه، وهو أيضا الهجوم الـ 50 الذي تقوم أجهزة الاستخبارات بإحباطه منذ عام 2017.
