رئيس الوزراء الفلسطيني: سكان غزة يتعرضون لحرب إبادة كاملة مكتملة الأركان
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، اليوم السبت، أن ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، هي حرب إبادة كاملة مكتملة الأركان، ذلك في كلمته في حفل تخريج الدفعة الـ12 من طلبة البكالوريوس، في جامعة الاستقلال الفلسطينية.
وحيا رئيس الوزراء الفلسطيني صمود الفلسطينيين في قطاع غزة وعاهدهم على الاستمرار في تقاسم لقمة العيش معهم، وفي العمل الجاد لإعادة الوحدة السياسية، والمؤسساتية والاقتصادية والجغرافية، والاعداد معا لإعادة الإعمار والبناء وتحقيق الاستقلال.
وقال: غزة ليست وحدها، القدس ومقدساتها مستهدفة، والمدن والقرى والمخيمات في الضفة مستهدفة، وفلسطين كلها مستهدفة".
وأضاف: إن حرب الاحتلال على الكل الفلسطيني لم تقتصر على القتل والدمار وإنما تمتد للقمة العيش من خلال حصار مالي واقتصادي مقصود ومنظم، وهي محاولات من الاحتلال لتجويع أبناء شعبنا، والدفع بهم نحو اليأس ثم الهجرة، لكن ذلك لن يكون، وصمود أبناء شعبنا ووحدته والالتفاف حول قيادته والالتزام ببرنامج منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا هو الضمان لإفشال مخططات الاحتلال".
وفي وقت سابق من اليوم، ذكر مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوما وحشيا غير مسبوق على مخيم النصيرات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال مكتب الإعلام الحكومي إن عشرات الشهداء والجرحى في الشوارع ومستشفى شهداء الأقصى في وضع كارثي.
وطالب المكتب المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الجماعية بشكل فوري وعاجل.
وذكرت وزارة الصحة بغزة أن منظومة الإسعاف والطوارئ عاجزة عن الاستجابة لنداءات الاستغاثة لنقل الجرحى بالمحافظة الوسطى.
كما أفادت الأنباء بارتقاء 30 شهيدا على الأقل وعدد كبير من المصابين في قصف إسرائيلي بمحيط مستشفى شهداء الأقصى.
وذكرت القناة 12 العبرية أن عددا كبيرا من الطائرات الحربية يشارك في قصف وهجوم استثنائي على منطقة مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأردفت القناة 12 بأن الجيش يستهدف في عملية من الجو والبحر والبر مخيم النصيرات ومحيطه وسط القطاع.
كما ذكر الجيش الإسرائيلي: "قواتنا تقصف حاليا بنى تحتية في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة".
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، "تحرير 4 أسرى إسرائيليين من النصيرات"، وسط قطاع غزة بعد قصف جويّ وبريّ وبحريّ عنيف على المنطقة.
ولفت إلى أنّ "الأسرى الأربعة المحررون من النصيرات هم نوعا أرغماني وألموع مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف"، مشيرًا إلى أنّ "الوضع الصحي للمحررين الأربعة جيد وتم نقلهم للفحص الطبي في مستشفى تل هاشومير