مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

استعادة 4 رهائن.. ترحيب وإشادة أمريكية وإسرائيلية

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

تمكنت القوات الإسرائيلية ظهر اليوم من خلال عملية نوعية نفذتها قوات خاصة إسرائيلية من إستعادة 4 رهائن من مكانين مختلفين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، وذلك بعد قصف إسرائيلي عنيف للمنطقة وتبادل إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلية.

 

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، "تحرير 4 أسرى إسرائيليين من النصيرات"، وسط قطاع غزة بعد قصف جويّ وبريّ وبحريّ عنيف على المنطقة.

ولفت إلى أنّ "الأسرى الأربعة المحررون من النصيرات هم نوعا أرغماني وألموع مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف"، مشيرًا إلى أنّ "الوضع الصحي للمحررين الأربعة جيد وتم نقلهم للفحص الطبي في مستشفى تل هاشومير.

تعليق مستشار الأمن القومي الأمريكي على استعادة الأسرى:

أشاد مستشار الأمن القومي الأمريكي، بعمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي نفذت عملية جريئة لتخليص المحتجزين، وذلك بعد تمكن القوات الإسرائيلي من إعادة 4 محتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن الولايات المتحدة تدعم كل الجهود الرامية إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، كما أن الولايات المتحدة تدعم تحرير الرهائن بالمفاوضات الجارية أو بوسائل أخرى.

تعليق هام من الرئيس الأمريكي على استعادة المحتجزين:

وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، إلى أنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة الآن.
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه سيتم مواصلة العمل من أجل عودة كل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة وتمكن قوات الجيش الإسرائيلي من 4 من المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.

 

وأوضح الرئيس الأمريكي، أنه ؤرحب بإعادة المختطفين الإسرائيليين الأربعة إلى أسرهم.

تعليق وزير الدفاع الإسرائيلي على استعادة المحتجزين:

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم السبت إن عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين الأربعة من قطاع غزة تمت بعد تبادل كثيف للنار مع مقاتلي حركة الفلسطينية حماس. 


وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال سيواصل عملياته للإفراج عن 120 رهينة لدى حماس، مؤكدا نجاح القوات في تحرير أربعة رهائن لدى حماس من النصيرات، وسط غزة.

وأعلنت هيئة البث العبرية، أن بيني جانتس الوزير في حكومة الحرب المصغرة، قرر التراجع عن استقالته
وأجل جانتس، المؤتمر الصحفي الذي كان مقررًا عقده اليوم السبت، عقب زعم الاحتلال أنه تمكن من تحرير 4 أسرى إسرائيليين من وسط قطاع غزة.

 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن أن قوات خاصة إسرائيلية نفذت مهمة في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، زاعمة استعادة ٤ أسرى أحياء.وفي إعلان مشترك للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي والناطق باسم الشاباك والناطقة باسم الشرطة، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه في عملية معقدة تم إنقاذ أربعة أسرى إسرائيليين صباح اليوم السبت.

خبير شئون إسرائيلية يعلق على استعادة 4 محتجزين من غزة

قال أمير مخول، الكاتب والباحث السياسي والخبير في الشئون الإسرائيلية، إن العملية التي أعلن عنها الاحتلال بتحرير أربعة من المحتجزين ستخلق حالة معنوية إسرائيلية مختلفة تمامًا عما كانت عليه وسيكون له تأثير بمفهوم تبرير عمليات أخرى واقتحامات واجتياحات أخرى، هذا الأمر قد يعزز نهج نتنياهو بالقوة يمكن الوصول إلى الأسرى والمحتجزين، لكن في الصورة العامة تبقى المعادلة كما هي بإنجاز ضمن صورة عامة كبيرة جدًا من التخبط ومن المراوحة بالمكان إلى حد ما بالصورة الاستراتيجية لا يغير بالصورة الاستراتيجية، لكنه طبعًا يعطي الرواية الإسرائيلية والتفاعلات الإسرائيلية مهمة ولها تداعيات داخلية أثبتت جدارة هذه الطريقة.

وأوضح أن هذا الأمر لا يعني شيئًا من بقوا في الأسر والاحتجاز لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن العمليات التكتيكية سوف يستغلها نتنياهو سياسيًا بالأساس كصورة انتصار له، وربما تساعده في النزول عن الشجرة العالية لكن بقاء بيني جانتس في داخل كابينت الحرب هو مكسب بالأساس لنتنياهو أكثر منه إلى جانتس.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.