قطر تدين قصف إسرائيل لمدرسة تابعة لوكالة "الأونروا" الأممية
أدانت دولة قطر بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الذي أدى لاستشهاد وجرح العشرات من بينهم أطفال ونساء، وتعتبره مجزرة مروعة، وجريمة وحشية بحق المدنيين العزّل، وتعدياً سافراً على مبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
بيان من خارجية قطر:
وتجدد وزارة الخارجية في قطر، مطالبة دولة قطر بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين، وتدعو في الوقت ذاته المجتمع الدولي لتوفير الحماية التامة للنازحين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من القطاع.
وجددت دولة قطر دعوة مجلس الأمن لاتخاذ القرار المناسب والعادل من خلال التوصية بقبول دولة فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
قطر تجدد دعوتها لمجلس الأمن لقبول فلسطين دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة للجمعية العامة تحت البند الخامس من جدول الأعمال "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة" حول مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية المعنون بـ"قبول أعضاء جدد في الأمم المتحدة (فلسطين)"، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وخلال البيان، قالت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، "دولة قطر تؤكد أن دولة فلسطين تستوفي المعايير والشروط المطلوبة بموجب المادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة؛ لهذا فإن القرار يمثل انتصارا مهما لأشقائنا الفلسطينيين، ويعطي فرصة جديدة لمجلس الأمن لاتخاذ موقف موحد للتوصية بقبول عضوية دولة فلسطين"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء القطرية.
وأكدت "يجسد هذا القرار مقاصد الأمم المتحدة، وقرارات الشرعية الدولية، خاصة مبدأ الحق في تقرير المصير، ومبدأ المساواة في الحقوق بين الشعوب، و مبدأ المساواة في السيادة، كما أن قبول دولة فلسطين بصفة عضو كامل العضوية يمثل خطوة أساسية لصالح تحقيق حل الدولتين، الذي يعتبر مدخلا رئيسيا للوصول إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وفقا للشرعية الدولية".