حوادث الطرق تداهم سيارات وزراء الحكومة الإسرائيلية.. 3 في أسبوع واحد
تستمر الإصابات في الوقوع بصفوف الحكومة الإسرائيلية، إصابة وزير حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس وبن غفير وحادث سير لسيارة وزير التعليم في إسرائيل.
حادث بن غفير الوزير في الحكومة الإسرائيلية:
ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أُصيب في حادث سيارة ونُقل إلى المستشفى.
وأوضحت أن السيارة التي كان يستقلها بن غفير انقلبت قرب مفترق الهيستدروت في مدينة الرملة ونقل إلى مستشفى «شامير - إساف هروفيه».
وقال شاهد عيان إن سيارة الوزير تخطت الإشارة الحمراء، مما تسبب في الحادث. كما نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مكتب بن غفير قوله إن «الوزير بصحة جيدة، ولم يفقد الوعي وسيستمر في تلقي العلاج الطبي» في المستشفى.
وكان بن غفير يزور موقع حادثة طعن في الرملة، حيث أصيبت إسرائيلية وتم «تحييد» المنفذ وفقاً لبيان الشرطة الإسرائيلية و«منظمة نجمة داوود الحمراء» الطبية.
وقد كان بن غفير، كان يفر بسيارته من موقع عملية طعن حينما انقلبت السيارة بعد أن تجاوزت الإشارة الحمراء، ووصفت حالته بأنها ما بين طفيفة إلى متوسطة.
وكانت الشرطة في إسرائيل، قالت إن فلسطينيا طعن إسرائيلية قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن بن غفير وصل إلى المكان وغادره بسرعة قبل أن تصطدم سيارته التي تجاوزت الإشارة الحمراء بسيارة أخرى ما أدى إلى انقلابها.
وقالت: "كان من المقرر أن يبقى الوزير، الذي أصيب بصدمة في الجزء العلوي من الجسم، في مستشفى شامير للمراقبة، على الأرجح حتى صباح الأحد، ولكن تم نقله إلى مركز هداسا عين كارم الطبي في القدس بدلا من ذلك بناء على طلبه".
حادث بيني جانتس:
وكان تعرض الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، لكسر في قدمه إثر حادث وقع بينما كان يستقل الدراجة في أحد المستوطنات.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "أصيب الوزير بيني غانتس في ساقه خلال رحلة بدراجة قرب كيبوتس ياد مردخاي"، مضيفة أن غانتس "خضع لفحص في مستشفى تل هشومير أظهر أنه يعاني من كسر في القدم".
ووفقا لهيئة البث "من المتوقع أن يخرج غانتس من المستشفى إلى منزله خلال ساعات نهار اليوم، بعد إجراء مزيد من الفحوصات".
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من تعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لحادث انقلاب سيارته وسط إسرائيل، ووصفت حالته آنذاك، بأنها "ما بين طفيفة ومتوسطة".
الحادث الثالث
وأُصيب فيها والدا وزير التربية والتعليم حاييم بيتون، حيث تعرضت سيارة الوزير والتي كان بداخلها والديه لضرر شديد أثناء سيرها في حي راموت بالقدس.
وقيم الأطباء إصابة والد الوزير بالخطيرة، بينما كانت إصابة والدته متوسطة، حيث أظهرت الصور تدمر الجزء الأمامي للسيارة بشكل بالغ.
وبينما تناقلت وسائل الإعلام إصابة الوزير أيضًا مع والديه، لكن الشرطة الإسرائيلية نفت ذلك قائلة إنه لم يكن داخل السيارة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.