القسام: ندك قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة غرب حي تل السلطان
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن دك قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة غرب حي تل السلطان في مدينة رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة"، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية كتائب القسام وقوات الجيش الإسرائيلي.
بيان عاجل من كتائب القسام:
وأوضحت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أنها أوقعت قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في استهداف منزل تحصنت داخله في دير البلح وسط القطاع، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
وكشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن قصف حشدا لقوات الجيش الإسرائيلي، خلف الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة في مدينة غزة بقذائف هاون، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية بين قوات الجيش الإسرائيلي وقوات المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت كتائب القسام، أن مقاتليها فجروا حقل ألغام في قوة إسرائيلية بحي تل السلطان غرب رفح الفلسطينية، موضحة أنهم أوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري حركة حماس، عن استهداف جرافتين عسكريتين من نوع D9 بقذيفتي تاندوم في شارع بوابة صلاح الدين بمدينة رفح الفلسطينية جنوبي القطاع، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة بين القوات الإسرائيلية وقوات المقاومة الفلسطينية، حسبما أفادت به في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.