مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المكتب الإعلامي بغزة: مجزرة النصيرات ارتكبت بمشاركة عشرات الطائرات الحربية والمسيرات

نشر
مخيم النصيرات
مخيم النصيرات

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الجيش الإسرائيلي قصف 89 منزلا ومبنى سكنيا مأهولا بالسكان خلال ارتكاب مجزرة النصيرات، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وقوات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
 

بيان من المكتب الإعلامي الحكومي بغزة:

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة النصيرات بمشاركة عشرات الطائرات الحربية والمسيرات، متابعًا: “نطالب الإدارة الأمريكية بوقف إمداد الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ والقنابل”.

وشدد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، على أن جريمة الإبادة الجارية في غزة تؤكد على المبدأ الاستئصالي الذي يتم تنفيذه ضد شعبنا، موضحًا أن نهاية هذه الجرائم ستكون التخلص من الاحتلال.

يُواصل «الاحتلال الإسرائيلي»، ارتكاب جرائمه البشعة في قطاع غزة، حيث ارتكب مجزرة جديدة في مُخيم «النصيرات» وسط القطاع راح ضحيتها أكثر من 210 قتلى وأكثر من 400 مُصاب، وشهدت مناطق مُتفرقة من المُخيم غارات مدفعية ثقيلة وضربات جوية، إلى جانب عمليات اقتحام مُفاجئة لعربات عسكرية إسرائيلية شرقي وشمال غربي «النصيرات» قبل تراجعها لاحقًا.

العملية الإسرائيلية الخاصة في سوق النصيرات وسط غزة

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:  إن «هؤلاء وصلوا إلى مستشفيين اثنين، مستشفى العودة بالنصيرات، ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح»، مُضيفًا «جاء سقوط العدد الكبير من القتلى والجرحى جراء «العملية الإسرائيلية الخاصة» في سوق النصيرات وسط القطاع، والتي قال الاحتلال إنه جرى خلالها استعادة 4 أسرى إسرائيليين كانوا مُحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.