مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إذاعة الجيش الإسرائيلي: رصدنا 10 عمليات إطلاق صواريخ على هضبة الجولان

نشر
اطلاق صواريخ
اطلاق صواريخ

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن رصد 10 عمليات إطلاق صواريخ على هضبة الجولان ومسيرات في الجليل الأعلى، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

قصف صاروخي بمنطقة هضبة الجولان:

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الجولان تشتعل بحرائق ضخمة في الجنوب، نتيجة سقوط صواريخ أطلقها حزب الله من لبنان .

وقال المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن شمال حقل رماية يشتعل، مشيرا إلى أن هناك تحدي كبير للجيش الإسرائيلي في اعتراض طائرات حزب الله بدون طيار، وقصف هضبة الجولان.

وأضاف المراسل العسكري، أنه تم إطلاق صواريخ اعتراضية على الطائرات بدون طيار، لكنها فشلت في اعتراضها، كما حدث هذا الصباح أيضًا عندما اخترقت طائرتان بدون طيار منطقة كريات شمونة ولم يتم اعتراضهما رغم المحاولات.

وفي وقت سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، إن الاعتقالات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس المحتلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول الماضي ارتفعت إلى أكثر من 7210 معتقلين.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.