اليمن وقطر يوقعان مذكرة تفاهم لدعم التمكين الاقتصادي ومعالجة البطالة
وقع وزير الخارجية وشؤون المغتربين باليمن الدكتور شائع الزنداني، اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة، مع مدير عام صندوق قطر للتنمية بالإنابة، سلطان العسيري، مذكرة تفاهم لدعم التمكين الاقتصادي، ومعالجة البطالة لدى الشباب في اليمن.
وتهدف مذكرة التفاهم، إلى دعم مشروع (مستقبلك) ومشروع (دعم ريادة الشباب والشمول المالي) اللذان يوفران تحقيق فرص عمل لأكثر من 98,385 شاباً وشابة من خلال مؤسسة صلتك القطرية بالتعاون والتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وفق وكالة سبأ الرسمية.
وعبر وزير الخارجية، عن تقدير الحكومة اليمنية للدعم القطري المقدم لليمن، مثمناً تدخلات دولة قطر التنموية والإنسانية والاغاثية في مختلف المجالات.
من جانبه، أوضح مدير عام صندوق قطر للتنمية بالإنابة، ان توقيع مذكرة التفاهم، ستساهم في بناء قدرات رواد الأعمال اليمنيين الشباب في تنظيم مشاريعهم الصغيرة، ودعم الشباب في تحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر.
حضر مراسم التوقيع، سفير اليمن لدى قطر، راجح بادي، ورئيس دائرة مكتب وزير الخارجية السفير عبدالقادر هادي، ومسؤول ملف الجزيرة والخليج بمكتب وزير الخارجية المستشار علاء عفارة.
وكانت رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية، اليوم الخميس، باتفاق إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، والتي تم الإعلان عنها خلال اجتماع لجنة المتابعة البحرينية القطرية الثاني في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة السعودية الرياض.
وأكدت الوزارة - وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - أهمية هذه الخطوة الإيجابية التي ستسهم في تفعيل العمل العربي المشترك وتحقيق تطلعات دول وشعوب المنطقة في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية ومواجهة التحديات المشتركة.
يذكرأن، نوهت وزارة الخارجية المصرية بهذه الخطوة الإيجابية، التي تؤكد على متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتساهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة.
من ناحية أخرى، رحبت جمهورية مصر العربية، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الخميس، بالاتفاق الذى تم التوصل إليه خلال الاجتماع الثانى للجنة متابعة العلاقات (القطرية- البحرينية) بشأن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين.
وأكدت مصر دعمها لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات بين الدول العربية الشقيقة، وتجاوز أية تحديات قد تعتريها، مثنيةً على ما يمثله الاتفاق من تطور إيجابي هام على صعيد دفع العمل العربي المشترك وتأكيد وحدة الصف العربي، بما يصب في صالح تعزيز الروابط والأواصر بين الشعوب العربية كافة ويحقق مصالحها المشتركة