مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

هنية: مجزرة النصيرات تؤكد صواب موقفنا بضرورة وقف دائم للعدوان

نشر
إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

أكد رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إسماعيل هنية، أن مجزرة النصيرات تؤكد صواب موقفنا بضرورة أن يشمل أي اتفاق وقفا دائما للعدوان وانسحابا كاملا من القطاع.

تصريح عاجل من هنية:

أكد رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إسماعيل هنية، أن "حماس وفصائل المقاومة ستتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف العدوان والانسحاب الكامل وتبادل الأسرى".

وأضاف هنية في تصريحات صحفية، أن "حركة حماس تدير المفاوضات متسلحة بهذا الموقف الذي يمثل إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".

ولفت إلى أن "عربدة المستوطنين في القدس تؤكد أن المدينة محور الصراع والشعب الفلسطيني لن يستكين حتى يرحل الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وكان أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الجيش الإسرائيلي قصف 89 منزلا ومبنى سكنيا مأهولا بالسكان خلال ارتكاب مجزرة النصيرات، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وقوات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.