إندونيسيا تعرب عن استعدادها لاستقبال ألف طالب من غزة للدراسة
قال رئيس إندونيسيا المنتخب برابوو سوبيانتو، إن الحكومة مستعدة لاستضافة ألف طالب فلسطيني من قطاع "غزة" للدراسة في المدارس الإسلامية الداخلية في مقاطعة "جاوة الشرقية".
وقال رئيس إندونيسيا المنتخب برابوو سوبيانتو، الذي يشغل منصب وزير الدفاع حاليا، إن المقترح قدمته حاكمة "جاوة الشرقية" خفيفة إندار باراوانسا، وسيوضع أمام رئيس البلاد الحالي جوكو ويدودو.
وأكدت باراوانسا، أن العديد من جامعات المقاطعة مستعدة أيضا لتقديم منح دراسية للطلاب الفلسطينيين، وذلك حسبما ذكرت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" اليوم الاثنين.
وتابع سوبيانتو أن مسؤولين عديدين في مقاطعة "جاوة الغربية" أعربوا أيضا عن استعدادهم لاستقبال لاجئين من غزة بالمدارس الداخلية وتقديم منح دراسية لهم، مضيفا أنه سينسق مع الأمين العام للأمم المتحدة وغيره من قادة الدول كيفية تنفيذ هذه المقترحات.
وأضافت الشبكة أن حكومة إندونيسيا تخطط أيضا لنقل أكثر من ألف من المصابين في قطاع "غزة" لتلقي العلاج في مستشفيات إندونيسيا.
صحة غزة: الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر في القطاع
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن استمرار العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر في القطاع وصل منها إلى المستشفيات 40 قتيل و218 مصابا خلال 24 ساعة.
بيان عاجل من وزارة الصحة في غزة:
وكشفت وزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 37,124 قتيل و84,712 مصابا منذ 7 أكتوبر.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مجزرة مخيم النصيرات، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين، وجرح المئات، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
وقال أبو رينة: "نحمل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عما يجري من مجازر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ونطالبها بوقف هذه الحرب التي ستدمر كل شيء، وتدفع بالأمور نحو مرحلة خطيرة لن تحقق الأمن، أو السلام لأحد".
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
