الأمم المتحدة تؤكد ضرورة حماية المرافق الطبية والعاملين في السودان
أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لـ الأمم المتحدة، أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية المرافق الطبية والعاملين والمعدات الطبية في السودان من الهجمات والنهب وغيرها من أشكال العنف.
وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عن صدمة ورعب المنظمة إزاء الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع في السودان على مستشفى الجنوب بالفاشر، عاصمة شمال دارفور.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، إنه وفقا لمنظمة أطباء بلا حدود أن مسلحين اقتحموا المستشفى، وفتحوا النار ونهبوا المستشفى، كما سرقوا سيارة إسعاف تابعة لها، لافتا إلى أن الأمم المتحدة لم تتمكن من التحقق من عدد الضحايا في هذه المرحلة، لكنه أشار إلى وجود عشرة مرضى وفريق طبي مصغر في المستشفى أثناء الهجوم.
وكانت الفرق الصحية التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود ووزارة الصحة في السودان قد بدأت بنقل المرضى والخدمات الطبية إلى مرافق أخرى في وقت سابق من الأسبوع بسبب تزايد القتال.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة: "لا يزال مستشفى الجنوب مغلقا بعد الهجوم، ويشير زملاؤنا في المجال الإنساني إلى أن هذا المركز كان واحدا من مرفقين فقط في الفاشر يتمتعان بالقدرة على إجراء أي نوع من العمليات الجراحية".
وذكر التقرير الأممي أن مستشفى الجنوب في السودان كان أيضا بمثابة مستشفى الإحالة الرئيسي لعلاج جرحى الحرب في المدينة، باعتباره المرفق الوحيد المجهز لإدارة الإصابات الجماعية.
السودان.. خروج مستشفى الفاشر الرئيسي عن الخدمة
أكدت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الاثنين، خروج المستشفى الرئيسي بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور عن الخدمة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم عبد الله خاطر لرويترز إن المستشفى الجنوبي توقف عن العمل، وتم إجلاء مرضاه إلى مرافق صحية أخرى.
وأضاف خاطر أن "أفراد قوة من الدعم السريع مدججين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة اقتحموا المستشفى الجنوبي واعتدوا على العاملين بالمستشفى والكوادر الطبية والمرضى وكل المتواجدين بالمستشفى بطريقة وحشية، ما أدى إلى إصابات متفاوتة بين الكوادر الطبية والمواطنين والعاملين بالمستشفى، بينهم المدير العام للمستشفى ومدير قسم الحوادث، الذي أصيب بكسر في إحدى قدميه".
الأمم المتحدة: قتل مدنيين خلال عملية إسرائيل لتحرير رهائن يرقى لجريمة حرب
عبر مكتب حقوق الإنسان التابع لـ الأمم المتحدة، عن "الصدمة العارمة" بسبب تأثير العملية الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين خلال تأمين الإفراج عن 4 رهائن من مخيم النصيرات في قطاع غزة.
الإفراج عن 4 رهائن
وشددت الأمم المتحدة، على أن قتل مدنيين في غزة خلال عملية إسرائيل لتحرير رهائن قد يرقى لجريمة حرب.
تمكنت القوات الإسرائيلية، من خلال عملية نوعية نفذتها قوات خاصة إسرائيلية من إستعادة 4 رهائن من مكانين مختلفين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، وذلك بعد قصف إسرائيلي عنيف للمنطقة وتبادل إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلية.
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، "تحرير 4 أسرى إسرائيليين من النصيرات"، وسط قطاع غزة بعد قصف جويّ وبريّ وبحريّ عنيف على المنطقة.
ولفت إلى أنّ "الأسرى الأربعة المحررون من النصيرات هم نوعا أرغماني وألموع مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف"، مشيرًا إلى أنّ "الوضع الصحي للمحررين الأربعة جيد وتم نقلهم للفحص الطبي في مستشفى تل هاشومير.