تبرعات عاجلة من هولندا وبريطانيا إلى غزة
قالت وزيرة الخارجية الهولندية هانكه بروينس سلوت، إن المعاناة الإنسانية في غزة فاقت كل التوقعات وهذا يدعو العالم إلى الالتزام بالقرارات الأممية ومحكمة العدل الدولية.
وأضافت وزيرة الخارجية الهولندية خلال كلمته أمام مؤتمر الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة المنعقد بالاردن اليوم الاثنين: "نؤكد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقررنا رفع دعمنا إلى 13 مليون يورو".
وأشارت سلوت إلى أن هولندا خصصت 20 مليون يورو لعمليات إعادة الإعمار في غزة، ويجب التفكير في اليوم التالي لانتهاء الحرب.
وعلى جانب آخر، أعلنت بريطانيا تقديم مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية بقيمة 15 مليون جنيه إسترليني خلال السنة المالية الحالية.
قادة مصر والأردن وفلسطين يؤكدون ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
عقدت اليوم قمة ثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين، بمشاركة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك الأردن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بالمملكة الأردنية.
وبحث القادة خلال الاجتماع تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة، حيث أكدوا ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 2735 الصادر بالأمس 10 يونيو 2024، والقرارات الدولية والأممية الأخرى ذات الصلة، فضلاً عن تشديدهم على الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية في ظل تداعياتها الكارثية أمنياً وإنسانياً، ومطالبتهم بالنفاذ الكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق القطاع، وفتح المعابر البرية كونها الوسيلة الأكثر فاعلية في إيصال المساعدات الإغاثية، وانسحاب إسرائيل من مدينة رفح الفلسطينية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن القادة أكدوا ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ودعوا لتكاتف الجهود الدولية لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، بوصفها السبيل الوحيد لمنع توسع الصراع وتحقيق السلام والاستقرار والتعايش بالمنطقة، فضلاً عن رفضهم للممارسات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية المحتلة، ورفضهم لأي مساس بالمقدسات الدينية أو محاولات توسيع الأنشطة الاستيطانية.
كما أكد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والرئيس محمود عباس، أهمية دور مصر المحوري في جهود الوساطة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ودعا الزعماء الثلاثة المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بالقانون الدولي ووقف عدوانها الغاشم ضد أهالي قطاع غرة.