الرئيس العراقي يصادق على قانون جهاز الأمن الوطني
صادق الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، على قانون جهاز الأمن الوطني العراقي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، صادق اليوم، على قانون جهاز الأمن الوطني العراقي".
الرئيس العراقي يستذكر هجوم عصابات داعش الإرهابية على الموصل
وفي وقت سابق، استذكر الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، هجوم عصابات داعش الإرهابية على الموصل، فيما أشار الى أن فتوى المرجعية الدينية كان لها الأثر بتوحيد الشعب.
وقال رشيد في تدوينة على منصة (X)، "نستذكر الهجوم الداعشي الجبان على أهلنا في مدينة الموصل وعدد من مدننا العزيزة في محاولتهم اليائسة لهدم كيان الدولة وتهديد السلم الأهلي ومحو تاريخ العراق".
وأضاف الرئيس العراقي، أن "تصدي قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمرگة وجميع قواتنا الأمنية بمختلف صنوفها هو من حفظ كرامة الوطن وسلامة المواطنين، كما كان لفتوى المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف أعظم الأثر في استنهاض الهمم وتوحيد الشعب ضد قوى التخلف والإرهاب التي طال ظلمها جميع العراقيين وبالأخص أبناء شعبنا من الإيزيديين".
وتابع "الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الغالية من أجل الوطن ومستقبل أبنائه وتحية إجلال وإكبار لكل من أسهم في الدفاع عن حياض الوطن وأمنه واستقراره".
رئيس وزراء العراق: لم تعد فلول الإرهاب تشكّل خَطراً على وُجود الدولة
وبدوره، أكد رئيس مجلس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، أن فلول الإرهاب لم تعد تشكّل خَطراً على وُجود الدولة العراقية، مشيداً بالوقفة التلاحمية التي التفّ فيها الشعب العراقي حول قواته المسلّحة لتطهير الأرض من عصابات داعش الإرهابية، موضحًا أنه قبل عشر سنوات، وفي ظلِّ ظروف مُلتبسة، ودعمٍ من قوى الشّر والكراهية في العالم، ارتكبت عصابات داعش الإرهابية جريمتها وعدوانها على أهلنا في الموصل، ورُوِّع سكّانها بهجمةٍ همجيةٍ تغذيها الأهداف الدنيئة وخُرافة الوهم، والعداء لكل خطوةِ مُشرقةِ حققها الشعب العراقي على إثر سقوط الدكتاتورية.
وأضاف رئيس مجلس وزراء العراق، أن نستذكر هذه المرحلة بالكثير من الألم للضحايا الأبرياء من كل أطياف وألوان الشعب العراقي، الذين استهدفهم غدر هذه العصابات الظلامية والقِوى التي تقف خلفها.
وعبر رئيس مجلس وزراء العراق، عن فخره بالوقفة التلاحمية التي التفّ فيها شعبنا حول قواته المسلّحة بجميع صنوفها، وبذلَ دماءَ الشهداء الغزيرة من أجل تطهير الأرض، ومن أجل أن يعود العراق بكل شبرٍ منه، موحّداً وعزيزاً ومكتمل السيادة والقرار.
وتابع :"كانت للفتوى المباركة للمرجع الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظله)، الدور المشرف في تغيير مجرى الأحداث نحو تحقيق النصر المُعزز بضمان سيادة العراق ووحدة أرضه وشعبه".
