المندلاوي: حريصون على إقرار مشروع قانون الخدمة والتقاعد لمنتسبي الحشد الشعبي
استذكر رئيسُ مجلس النواب العراقي بالنيابة، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، الذكرى العاشرة لصدور فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، فيما أكد أن مجلس النواب حريص على إقرار مشروع قانون الخدمة والتقاعد لمنتسبي هيئة الحشد الشعبي لضمان حقوقهم الكاملة.
وقال المندلاوي، في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي،: إن "دور المرجعية الدينية عبر التأريخ كان مفصلياً وحاسماً، وإن الفتوى العظيمة للسيد السيستاني (دام ظله) بالجهاد الكفائي قد حفظت مقدسات المسلمين، وصانت دماء الشعوب، وحمت الأوطان من تسلط قوى الجهل والتخلف، وأنقذت العراق والمنطقة وكل العالم من خطر الإرهاب والعنف والتشدد".
وأكد رئيس مجلس النواب بالنيابة، أن "استجابة العراقيين لنداء المرجعية وتضحيتهم في سبيل الإسلام والوطن كانت مشرفة وتاريخية وفريدة من نوعها".
وأشار إلى، أن "مجلس النواب حريصٌ خلال الدورة الحالية على إقرار مشروع قانون الخدمة والتقاعد لمنتسبي هيئة الحشد الشعبي لضمان حقوقهم الكاملة، فيما طالب بإنصاف عوائل الشهداء والجرحى إكراماً لتضحياتهم".
وبارك المندلاوي، لـ "قادة ومنتسبي الحشد الشعبي بمناسبة التأسيس"، مُشيداً بتضحياتهم وبطولاتهم ودورهم الكبير في دحر القوى الظلامية وكسر عنق الإرهاب".
العراق.. المندلاوي: قرار مجلس الأمن رفض المجتمع الدولي لعمليات القتل الجماعي بغزة
ومن جهة أخرى، رحب رئيس مجلس النواب بالنيابة في العراق محسن المندلاوي، بقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار وعمليات الإبادة الجماعية في غزة، فيما أكد أن القرار يُعبّر عن رفض المجتمع الدولي لعمليات القتل الجماعي لشعب كامل.
وقال المندلاوي في بيان: إن "رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي رحب، اليوم، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ودعمه للانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الغاصب وعودة السكان الى مناطقهم بشكل آمن وضمان وصول المساعات الإنسانية ورفض أي تغيير ديموغرافي داخل القطاع".
وطالب المندلاوي، "المجتمع الدولي لاسيما الدول العربية والإسلامية للضغط على الكيان الصهيوني بتنفيذ هذا القرار عبر إيقاف العمليات العدوانية ووقف إطلاق النار عاجل لحماية المدنيين"، مبدياً استغرابه من الصمت "غير المبرر للكثير من الدول طوال الأشهر الماضية، حيث نجم عنه استشهاد وجرح الآلاف من الفلسطينيين، فضلاً عن نقص حاد في الخدمات الصحية والأغذية والاحتياجات الإنسانية".
وتابع أن "قرار مجلس الأمن يُعبّر بالدرجة الأساس عن رفض المجتمع الدولي للمجازر وعمليات الإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الغاصب"، مؤكداً "ضرورة التعاون بين الدول العربية والإسلامية وجميع الدول الرافضة للتجاوب الآني مع هذا القرار القاضي بإيقاف سفك الدماء وتبني مطلب الى مجلس الامن لتجريم الكيان لاقترافه المجازر الدموية لم يشهدها تاريخنا الحديث والمطالبة بإنهاء وجوده الذي بات يهدد الإنسانية جمعاء".
وجدد رئيس مجلس النواب بالنيابة "رفض العراق لأي محاولات للتطبيع مع هذا الكيان الغاصب ورفض وجوده على أراضينا العربية بأي شكل كان، إضافة الى تثبيت مبدأ اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف"