مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في لبنان الجمعة 14 يونيو 2024

نشر
الدولار في لبنان
الدولار في لبنان

استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، الجمعة 14 يونيو/حزيران.

سعر الدولار اليوم الجمعة في لبنان

استقر سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني عند 15 ألف ليرة منذ عدة أشهر.

سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء لحظة بلحظة

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم الجمعة تسعيرة تتراوح ما بين 89350 و89650 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين

جاء سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين متماشيًا مع الأسعار المتداولة في السوق.

وتظهِر ميزانيّة مصرف لبنان ارتفاعاً في موجوداته بالعملات الأجنبية بمبلغٍ قدره 110.56 مليون دولار أمريكي خلال النصف الثاني من شهر مايو/أيار الماضي 2024 ليصل إلى 9.87 مليار دولار أمريكي مقارنةً بـ9.76 مليار دولار أمريكي قبل فترة أسبوعين، مع توقعات بأن يحمل الموسم السياحي إيجابيات عدة ستطال احتياطي العملة الصعبة في مصرف لبنان.

وقال الباحث الاقتصادي والمالي الدكتور محمود جباعي إن "كل التوقعات تشير إلى أن الاحتياطي والموجودات بالدولار لدى مصرف لبنان ستفوق الـ10 مليارات دولار وربما تصل إلى حدود 10 مليارات و500 مليون دولار خلال الموسم السياحي المقبل".

وأشار جباعي إلى أن "الاحتياطي ارتفع مليار و300 مليون دولار خلال تسعة أشهر، وهو يبلغ اليوم 9 مليارات و867 مليون دولار، وهناك احتمال بأن يرتفع بحدود 700 مليون دولار في موسم الصيف في حال بقيت الأمور مستمرة بنفس الطريقة التي يديرها مصرف لبنان عبر أسلوب ضبط الليرة وإدارة الكتلة النقدية وتلبية حاجة السوق من الليرة وإبدالها بالدولار".

وأكد جباعي أن “الموسم السياحي في فصل الصيف، والذي من المتوقع أن يكون واعداً سيساعد مصرف لبنان على تحصيل دولارات إضافية، وهذا يساعد في ارتفاع الموجودات كي تصبح 10.5 مليار دولار، وبذلك تكون موجودات مصرف لبنان قد ارتفعت خلال سنة تقريباً حوالي ملياري دولار”.

واعتبر أن "هذا أمر إيجابي جداً لا سيما بعدما نزع مصرف لبنان تمويل الدولة عن عاتقه، وبعدما أصبح لدى وزارة المالية القدرة على تحصيل الإيرادات، وبالتالي مصرف لبنان أصبح اليوم اللاعب الأساسي في سعر الصرف”.

ويتوقع جباعي أن يكون الاستقرار النقدي طويل الأمد لأنه مبني على أسس علمية مرتبطة بحجم الكتلة النقدية بالليرة والدولار، معتبراً أن “هذا أمر إيجابي للاقتصاد اللبناني لأن الاستقرار النقدي يسهم في زيادة فائض ميزان المدفوعات في مكان ما مع التحاويل التي تأتي من الخارج وانخفاض النفقات العامة بشكل عام".

وأكد أن “الاستقرار النقدي هو عامل مساعد لزيادة الفائض في ميزان المدفوعات ولزيادة النهوض الاقتصادي في البلد".

كما رأى جباعي أنه "كلما زادت موجودات مصرف لبنان التي تتزامن مع حل لأزمة المودعين، كلما كان هناك إمكانية للمعالجة بشكل أفضل، وكذلك يمكن لمصرف لبنان في مرحلة من المراحل أن يلجأ عن طريق هذه المبالغ أن يعدل بعض التعاميم الخاصة بالمودعين بطريقة تفيد المودعين أكثر".