دقلو يحذر من خطاب الكراهية.. ويوجه الاتهامات لجيش السودان
طالب قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو، الأحد، بفتح جميع المعابر لإيصال المساعدات للشعب السوداني، مشيرا إلى أن قواته تقاتل من أجل قضية وطنية عادلة.
وقال قائد قوات الدعم السريع: "قمنا بكل ما بوسعنا للتوصل لحل سياسي لكن الجيش السوداني هو من انسحب من المفاوضات".
وأضاف: "ندين كل الجرائم الوحشية على المواطنين العزّل. ما حصل في ولاية الجزيرة معركة عسكرية مع الجيش".
وتابع دقلو: "علينا الانتباه لخطاب الكراهية والعنصرية وسنعمل علي الحفاظ علي وحدة السودان".
والجمعة، أعلن الجيش السوداني أنه قتل علي يعقوب جبريل قائد قطاع وسط دارفور بقوات الدعم السريع خلال معركة في الفاشر.
ونقلت مصادر "سكاي نيوز عربية" عن حاكم إقليم دارفور أركو مناوي، الجمعة، إعلانه مقتل قائد متحركات الدعم السريع بالفاشر علي يعقوب جبريل
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن السودان سجل أكثر من 10 ملايين نازح داخل البلاد، من بينهم أكثر من 7 ملايين شخص نزحوا بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع العام الماضي.
وكتبت المنظمة عبر حسابها على منصة «إكس» أن «أكثر من عشرة ملايين شخص في السودان فروا من بيوتهم، إذ دفعت الحرب حوالي ربع السكان إلى ترك منازلهم»، وفق ما نقلته وكالة «فرانس برس».
وكان أعلن المجلس السيادة في السودان عن عودة نائب رئيس المجلس مالك عقار بعد زيارة رسمية إلى مدينة “سان بطرسبورغ” الروسية استمرت لعدة أيام، شارك خلالها في فعاليات الدورة السابعة والعشرين للمنتدى الاقتصادي الدولي بالمدينة.
عقار يعود إالى بورتسودان بعد زيارة رسمية إلى روسيا
وكان في استقباله بمطار بورتسودان الدولي وزير الصحة الدكتور هيثم محمد إبراهيم وعدد من المسؤولين في الدولة.
وخلال الزيارة، سلّم رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة ، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد تسلمها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نيابة عنه.
ناقشت الرسالة تطور العلاقات الثنائية بين الدولتين ووسائل تعزيزها، وفتح مجالات التعاون المشترك في جميع المجالات، وخصوصًا في الجوانب الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية.
تحذير أممي: العنف المتصاعد ضربة ساحقة للمدنيين في الفاشر بالسودان
أكدت الأمم المتحدة في بيان لها، اليوم الإثنين، إن العنف المتصاعد ضربة ساحقة للمدنيين في الفاشر بالسودان، قائلةً إن القتال والنهب والفظائع التي يشهدها الخرطوم يجب أن تتوقف الآن.
ويقول خبراء الأمم المتحدة إن الحرب في جميع أنحاء السودان أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك ما يصل إلى 15 ألف شخص في بلدة واحدة بغرب دارفور. وقد اضطر ما يقرب من 9 ملايين شخص إلى ترك منازلهم.