السودان.. "حميدتي" يتحدث عن توصل مفاوضات إلى اتفاق مع الجيش
أعلن قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اليوم الأحد، عن اتفاق بين الجيش السوداني والدعم السريع إلى اتفاق، لكن الجيش انسحب بسبب ضغوط من الحركة الإسلامية.
وتُعد هذه المرة الأولى التي يؤكد فيها أحد طرفي القتال في السودان مفاوضات المنامة، التي كان طرفاها نائب القائد العام للجيش، شمس الدين كباشي، وقائد ثاني قوات الدعم السريع في السودان، عبدالرحيم دقلو.
وفي فبراير الماضي، تعرض كباشي لهجوم من أنصار الجيش بسبب دخوله في مفاوضات سرية مع الدعم السريع، قبل أن ينفي إجراء أي مفاوضات مع الدعم السريع.
وقال قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في كلمة مسجلة بمناسبة عيد الأضحى إنهم شاركوا في مفاوضات في العاصمة البحرينية المنامة بحضور دولي كبير للتوصل إلى اتفاق سلام يوقف الحرب ويخرج العسكريين من السلطة، لكن ممثل الجيش تغيب قبل يوم من مناقشة مسودة الاتفاق.
وأكد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن وفد الدعم السريع وصل بالفعل إلى المنامة إلى جانب جميع المسهلين، لكن الجيش اعتذر بسبب ضغوط من الحركة الإسلامية التي تتحكم في قرار الجيش، على حد زعمه.
وأشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إلى أنهم عملوا من أجل السلام وذهبوا إلى جدة بنية صادقة للتوصل إلى السلام، لكن الجيش بأوامر من الحركة الإسلامية سحب وفده.
وتعهد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بالسفر إلى أي مكان من أجل تحقيق السلام الذي يوحد السودانيين، قائلاً: "ستظل أيادينا ممدودة للسلام".
وجدد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ترحيبه بجميع المبادرات الإقليمية التي تهدف إلى تحقيق السلام الشامل واستعادة المسار الديمقراطي في البلاد.
ويرفض الجيش الدخول في أي مفاوضات مع الدعم السريع قبل تطبيق اتفاق ابرام في مايو 2023 يفضي إلى انسحاب القوات الى خارج المدن والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، إلى كما يقول الجيش إن أي اتفاق يجب ان يتضمن دخول مقاتلي الدعم السريع إلى معسكرات وتسليم سلاحهم.
وأفادت تقارير غير مؤكدة أن مسودة اتفاق المنامة لا تتضمن انسحاب قوات الدعم السريع في السودان من المدن التي تسيطر عليها.
الهجوم على الفاشر وقتل المدنيين في ود النورة
وحمّل قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مسؤولية القتال في الفاشر للحركات المنحازة وأحداث قرية ود النورة للجيش السوداني ومسانديه من المستنفرين.
وقال قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إن ما يحدث في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، من قتال وآثاره تتحمله الحركات المسلحة التي خرجت عن الحياد في الحرب وانحازت للجيش.
وذكر قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن "بعض حركات الارتزاق في دارفور خرجت عن الحياد في الحرب الدائرة وانحازت لجلاديها وهى تتحمل مسؤولية القتال وآثاره في الفاشر".
وتدور معارك عنيفة في الفاشر بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من جانب، وقوات الدعم السريع في السودان من جانب آخر، تسببت في مقتل وإصابة العشرات وتشريد الآلاف.
وبشأن ما حدث في قرية ود النورة بمحلية 24 القرشي غربي ولاية الجزيرة في أواسط السودان، شدد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، على أن ما حدث في القرية من أعمال قتل هى معركة عسكرية بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وجهاز الأمن وعناصر الحركة الإسلامية والمستنفرين، حسب تعبيره.
وخلال يونيو الحالي، اتهمت لجان مقاومة ود مدني والحكومة السودانية الدعم السريع بارتكاب مجزرة في قرية ود النورة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن مائة شخص من سكان القرية.
وأكد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن قواته لن تتهاون في الدفاع عن نفسها ممن أسماهم فلول النظام القديم وعناصرها في الجيش وجهاز المخابرات.
وتعهد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بتخليص السودان قريبًا من دنس فلول النظام القديم، طبقًا لقوله.